اثبت المرجع الديني السيد الصرخي الحسني ( دام ظله) ان الخطاب القرآني في ( سورة محمد ) حول المهدي موجه للكفار وللصحابة , كما وأشار السيد الصرخي ان الرجعة لا تختص برجوع طوائف من المؤمنين بل تشمل طوائف من الكافرين , وأنّ المهدي مِن أشراط الساعة كما ذكر ابن تيمية في منهاج السنة … خلال توجيه سماحته الكلام الى اتباع الخط التيمي , اتباع منهج الغاء العقل وطريق التكفير , الخط المخالف لمنهج الصحابة الكرام . حيث قال السيد الصرخي تحت عنون : “الطَبْعُ والاهتداءُ والأشراطُ “قال مولانا الحكيم: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ {{ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ…. ذَلِكَ بِأَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا اتَّبَعُوا الْبَاطِل , فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ… ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْض… وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْسًا لَهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ… دَمَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلِلْكَافِرِينَ أَمْثَالُهَا… وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لَا مَوْلَى لَهُمْ… وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ… أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ كَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ… وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ حَتَّى إِذَا خَرَجُوا مِنْ عِنْدِكَ قَالُوا لِلَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مَاذَا قَالَ آنِفًا , أُولَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا فَأَنَّى لَهُمْ إِذَا جَاءَتْهُمْ ذِكْرَاهُمْ فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ…}}
ونبهَ السيد الصرخي ان الحديث عن المهدي في القرآن وعن اشراط الساعة وفقا ً لنهج القرآن لسيرة القرآن على تذكير القرآن على سنة وسيرة وسلوك النبي صلى الله عليه واله وسلم :
{لاحظ عندما نتحدث عن المهدي في القرآن، نتحدث عن الساعة، نتحدث عن أشراط الساعة، عن اليوم الموعود، عن عصر الظهور، هذا الحديث على نهج القرآن، على سيرة القرآن، على تذكير القرآن، على سنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، على سلوك النبي وسيرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، إذن تحدث عن الساعة، حذر من الساعة، وتحدث عن أشراط الساعة، تحدث عن علامات الساعة، بل تحدث عن مجيء أشراط الساعة، وتحقق أشراط الساعة، فعلينا أن نبحث عن أشراط الساعة، عن المدعين، عن الجهات، عن الفتن، عن الأفكار، عن المذاهب، عن الطوائف، عن الأئمة، حتى نقتدي بالصحيح، نقتدي بالقدوة الحسنة}
{{ وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا لَوْلَا نُزِّلَتْ سُورَةٌ فَإِذَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ مُحْكَمَةٌ وَذُكِرَ فِيهَا الْقِتَالُ رَأَيْتَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَأَوْلَى لَهُمْ طَاعَةٌ وَقَوْلٌ مَعْرُوفٌ فَإِذَا عَزَمَ الْأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا}}. سورة محمد …
وقد اعطى المرجع الصرخي عدة تعليقات :
(( أولًا: في مورد الخطاب أشارَ النصّ الشريف إلى الكفّار المحاربين، ثم جاءت الإشارة إلى أصناف مِن الصحابة: أ- الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ، ب- الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ، جـ- الَّذِينَ اهْتَدَوْا، د- الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ، هـ- الْمُؤْمِنونَ وَالْمُؤْمِنَاتِ.
ثانيًا: قولُه تعالى: {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى}. طه82، يشير إلى أنّ عنوان الاهتداء وصفة الاهتداء تأتي بعد التوبة والإيمان والعمل الصالح، فما هو الاهتداء؟ وإلى مَن يكون الاهتداء؟
ثالثًا: بعد تحقّق الاهتداء تأتي زيادة ومضاعفة فضل ونعمة، فيزيدُهم الله هدى، ويعطيهم التَّقْوى، قال تعالى: {وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ} ))
وأضاف المرجع الديني الاعلى السيد الصرخي :
(( رابعًا: يظهر مِن النصّ القرآني أنّ الله (تعالى) أخبَرَ أنّ أشراط الساعة قد تَحَقَّقَت وتتحقّق، وقد وعَدَ (سبحانه) بأن تأتيَ الساعةُ بغتةً على الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ، فإذا هم ينظرون تقوم الساعة عليهم، وهذا المعنى لا نتصوره إلّا إذا كان هؤلاء موجودين في عصر الظهور، وقُبَيلَ قيام الساعة، فتقوم الساعة عليهم، ويُستَبْعَد أو لا يَتَرَجّح القول بأنّ الساعة تقوم عليهم وهم في قبورهم، لأنّ حدثَ قيام الساعة يشمل جميعَ مَن في القبور حتى المؤمنين، فلا تبقى خصوصية للتهديد بقيام الساعة بغتةً والوعيد بها للذين طبع الله على قلوبهم الذين آذوا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم).
كما وأشار السيد الصرخي ان الرجعة لا تختص برجوع طوائف من المؤمنين بل تشمل طوائف من الكافرين :
((خامسًا: تحصّل ممّا سبق ولو على نحو الاحتمال والأطروحة أنّ الرجعة لا تختصّ برجوع طوائف مِن المؤمنين، بل تشمل طوائف مِن الكافرين، ليذوقوا عذاب الله (تعالى)، ويُقام عليهم الحدّ والقصاص. ))
وأكمل السيد الصرخي الحسني تحليل النص القرآني بالاسلوب العلمي العقلي الشرعي وشرح بالتفصيل معنى الاهتداء الوارد في النص القرآني السابق :
(( سادسًا: مِن معاني الاهتداء هو الاهتداء إلى ولاية أهل البيت (عليهم السلام) والاهتداء إلى الإمامة ومعرفة الإمام (عليه السلام)، وعلى هذا يأتي احتمال وترجيح أنّ حديث الرسول الأمين (عليه وعلى آله الصلاة والتسليم) كان عن ولاية أهل البيت الأطهار وعن الإمام وولاية الخليفة الإمام (عليه السلام)، ومِن هنا جاء التصنيف القرآني للمشمولين بالخطاب، فقابَل بين صنف الذين طبع على قلوبهم، وبين صنف الذين اهتدوا…
وعلق السيد الصرخي قائلا : {لاحظ عندما نتحدث، قبل قليل ذكرنا عندنا توبة وعندنا إيمان، وعندنا عمل صالح، بعد هذا يأتي الاهتداء، إذن عندما يكون الحديث عن الاهتداء، قد سبق الاهتداء التوبة والإيمان والعمل الصالح، وقلنا: الكلام مع صحابة، يتحدث مع صحابة، يجلسون ويسمعون للنبي صلى الله عليه وآله وسلم يسمعون الكلام فيخرجون ويعترضون وينافقون ويجحدون ويكفرون}
ففي تفسير قوله تعالى: {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى}. طه: 82:
أـ عن الطبري في تفسيره: وَقَالَ آخَرُونَ بمَا:… سَمعْت ثَابتًا الْبُنَانيّ يَقُول في قَوْله: {وَإنّي لَغَفَّار لمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَملَ صَالحًا ثُمَّ اهْتَدَى} قَالَ (ثابت): إلَى ولَايَة أَهْل بَيْت النَّبيّ (صَلَّى اللَّه عَلَيْه وآله وَسَلَّمَ).
وقد علق السيد السيد الصرخي مشيرا ً الى ان ولاية اهل البيت عليهم السلام تاتي بعد التوبة والايمان والعمل الصالح وهي توفيق من الله تعالى : (لاحظ ولاية أهل البيت سلام الله عليهم تأتي بعد التوبة والإيمان والعمل الصالح، هي توفيق من الله سبحانه وتعالى، فمن رزقه الله أن يكون في عائلة، في مجتمع، في مكان، في أرض، في ولاية، تعتقد وتلتزم بولاية أهل البيت سلام الله عليهم بغض النظر عن عنوان تشيع أو تسنن، شيعة أو سنة، فهذه نعمة من الله، هذا فضل من الله، فعلينا أن نشكر النعمة، علينا أن نلتزم بنهج أهل البيت، علينا أن نلتزم بالولاية الصادقة التي أنعم الله بها علينا، أن نكون زينًا لهم لا شينًا عليهم )
ب- عن القرطبي في تفسيره:… وقول ثامن {ثم اهتدى} في ولاية أهل بيت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)؛ قاله ثابت البُنانيّ . ))
وأكد المرجع الديني الاعلى السيد الصرخي عن طريق الايمان والهداية والاهتداء والتقوى مستمر الى يوم الدين وان هذا الاهتداء يستلزم وجود الامام الذين يتحقق به الاهتداء , و أنّ الهداية تكون إلى ولاية أهل بيت النبي كما ذكر ذلك رواة الحديث :
(( سابعًا: إنّ طريقَ الإيمان والهداية والاهتداء والتقوى شامل ومستمر إلى يوم الدين، وهو يستلزم وجود الإمام الذي يتحقق به الاهتداء ثم زيادة الهدى والتقوى بتسديد الله ونعمه وفضلِه، ويؤكّده أو يضاف إليه تشريع وبقاء ودوام تشريع ولاية أهل بيت النبوة (عليهم الصلاة والسلام) إلى اليوم الموعود حتى قيام الساعة ))
وعلق سماحة السيد الصرخي :
( يعني عندما يأتي التشريع بولاية أهل البيت وبإتباع أهل البيت، وبمقارنة والإشارة إلى ملازمة أهل البيت للقرآن، ألا نحتاج إلى ملازم للقرآن في كل عصر وفي كل زمان لوجود القرآن في كل عصر وفي كل زمان؟!! فنحتاج إلى وجود الإمام، نحتاج إلى القرآن الناطق، نحتاج إلى المفسر للقرآن، نحتاج إلى من نرجع إليه عند الاختلاف )
مسلم: فضائل الصحابة:… قَالَ (زَيْدُ بْنُ أَرْقَمَ): قَامَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله وسلم) يَوْمًا فِينَا خَطِيبًا بِمَاءٍ يُدْعَى خُمًّا بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَوَعَظَ وَذَكَّرَ ثُمَّ قَالَ {أَمَّا بَعْدُ أَلاَ أَيُّهَا النَّاسُ فَإِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ يُوشِكُ أَنْ يَأْتِىَ رَسُولُ رَبِّى فَأُجِيبَ وَأَنَا تَارِكٌ فِيكُمْ ثَقَلَيْنِ أَوَّلُهُمَا كِتَابُ اللَّهِ فِيهِ الْهُدَى وَالنُّورُ فَخُذُوا بِكِتَابِ اللَّهِ وَاسْتَمْسِكُوا بِهِ}، فَحَثَّ عَلَى كِتَابِ اللَّهِ وَرَغَّبَ فِيهِ ثُمَّ قَالَ {وَأَهْلُ بَيْتِى، أُذَكِّرُكُمُ اللَّهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي، أُذَكِّرُكُمُ اللَّهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي، أُذَكِّرُكُمُ اللَّهَ فِي أَهْلِ بَيْتِى }. ))
وأعطى المرجع الصرخي ما يؤيد ” أنّ المهدي مِن أشراط الساعة” الذي اشار اليه في النقطة السابقة من خلال عدة روايات شرعية وبالخصوص ما ذكره ابن تيمية في “منهاج السنة “الذي هو حجة على المارقة:
ثامنًا: يؤيِّد المعنى أعلاه، ويؤكّده، نفس النصّ القرآني، وإشارته الواضحة، وتأكيده على مجيء أشراط الساعة، قال تعالى: {فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا}، ومِن أشراط الساعة المهدي (عليه السلام)، وهو الخليفة والإمام الثاني عشر، مِن الخلفاء الذين أخبرنا ونبّأنا بهم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) وقال إنهم مِن أهل بيتي، ومِن ولد فاطمة، ومِن ولد الحسين، أو مِن ولد الحسن المجتبى أو الحسن العسكري:
1ـ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ (رضي الله عنها) قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآلِه وَسَلَّمَ) يَقُولُ: {الْمَهْدِيُّ مِنْ عِتْرَتِي مِنْ وَلَدِ فَاطِمَةَ}. سنن أبي داود11/ سنن ابن ماجه2/ الألباني في صحيح الجامع 6734.
2- قال محمد السفاريني: {وقد كثرت بخروجه (أي المهدي) الروايات حتى بلغت التواتر المعنوي، وشاع ذلك بين علماء السنة حتى عدّ مِن معتقداتهم… وقد روي عمّن ذكر مِن الصحابة وغير مَن ذكر منهم (رضي الله عنهم) بروايات متعددة، وعن التابعين مِن بعدهم ما يُفيد مجموعُه العلمَ القطعي، فالإيمان بخروج المهدي واجب كما هو مقرر عند أهل العلم ومُدوَّن في عقائد أهل السنة والجماعة}. شرح العقيدة السفارينية// لوامع الأنوار البهية:2
3- في منهاج السنة، قال ابن تيمية: {{وفي الصحيحين عن جابر بن سُمَرة أنّ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: {لا يزال هذا الأمر عزيزًا إلى اثني عشر خليفة كُلُّهم مِن قريش}. ولفظ البخاري {اثني عشر أميرًا}، وفي لفظ {لا يزال أمر الناس ماضيًا ولهم أثنا عشر رجلًا}، وفي لفظ {لا يزال الإسلام عزيزًا إلى اثنى عشر خليفة كلهم مِن قريش}}} .
واختتم السيد الصرخي الحديث بالدعاء لله تعالى على الهداية ومعرفة امام الحق والاقتداء به :
((اللهم اجعلنا من الَّذِينَ اهْتَدَوْا لمعرفة إمام الحق والإقتداء به وبأهل بيته واجعلنا يا ربنا من الذين زَادَهُمْ اللهُ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ في عصر الظهور واليوم الموعود حتى قيام الساعة وارزقنا شفاعة محمد النبي الأمين وآله الطاهرين عليهم الصلاة والتسليم واحشرنا مع الصالحين آمين يا ربَّ العالمين. ))
جاء ذلك في المحاضرة (10) بحث ( الدولة .. المارقة … في عصر الظهور …منذ عهد الرسول ) بحوث: تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الاسلامي 2 ربيع الاول 1438 هــ الموافق 2- 12- 2016 .