واكد سماحته ان العالم كله كانت تهتف بأسم ايران والسيد الخميني في المشرق العربي والمغرب وكثير من المفكرين التحقوا بدين الحق بسبب ثورة السيد الخميني وكانت كل الشعوب تنتفض وتنهض كما ثار الشعب الايراني على نظام الشاه
وتساءل سماحته عن الانقلاب في الحال بعد تلك الفترة ومن هو المسؤول عن هذا الامر ؟ جاء هذا الكلام خلال المحاضرة التاريخية الثانية عشر التي تزامن مع ذكرى استشهاد السيد محمد باقر الصدر (قدس سره) حيث قال سماحته ” انا خدمت في الجيش العراقي بعد الدراسة الهندسية وكانت لي علاقات مع ضباط من المناطق الغربية من الرمادي ومن المناطق الشمالية في بيجي وتكريت في صلاح الدين وايضا من الموصل وبعض المهندسين كانوا معنا وفي سني الحرب مع ايران ”
واضاف سماحته عن التقديس للسيد الخميني من قبل الصوفية ” كانوا يقدسون السيد الخميني لا يرضون ان يمس السيد الخميني بأي سوء ، وينقلون خاصة عن التوجهات الصوفية كانت مغرمة بالسيد الخميني حتى كانت تستحضر حسب ما ينقلون في جلساتهم يعتبرون السيد الخميني وليا من الاولياء كان يٌستحضر في جلساتهم ، حلقات الذكر وحلقة التصوف كان يستحضر اسم السيد الخميني وروح السيد الخميني يعتبرون السيد الخميني وليا من الاولياء”
وتابع سماحته ” وايضا من يراجع التاريخ من الاشهر الاولى والسني الاولى من الحرب العراقية الايرانية لسنين عديدة كل العالم تهتف بأيران وتهتف بأم السيد الخميني في المشرق العربي في الجزيرة العربية في المغرب العربي في افريقيا في البلدان الغربية ” وتساءل السيد الصرخي عن سبب الانقلاب في الحال اليوم على الجمهورية الاسلامية ” لماذا انقلب الحال ؟ ”
واضاف السيد الصرخي ان كثير من المدن والمفكرين التحقوا بدين الحق بسبب ثورة السيد الخميني بقوله ” كثير من القرى كثير من المدن كثير من المفكرين التحقوا بدين الحق واهل الحق تركوا ما يعتقدون به من ديانات او معتقدات والتحقوا بركب الحق لتأثرهم بشخصية السيد الخميني وبثورة السيد الخميني ”
واكد تساؤله عن انقلاب الحال في الوقت الحالي ” لماذا الان انقلب الحال ؟ ”
واكد السيد الصرخي ” كان يخجل من يحكي ويمس السيد الخميني بسوء ”
واشار سماحته الى ان من يعادي ايران والسيد الخميني آنذاك هم فقط الانظمة اما الشعوب فهي تنهض وتثور كما ثار الشعب الايراني بقوله ” فقط كان من يعادي ايران والسيد الخميني فقط الانظمة والشعوب كلها ناقمة على الانظمة وكانت كل الشعوب تنتفض وتنهض وتثور كما ثار الشعب الايراني ضد نظام الشاه الديكتاتوري ”
واكد السيد الصرخي تساؤله عن المسؤول في تشويه صورة الثورة والجمهورية الاسلامية بقوله ” لماذا انقلب الحال ومن المسؤول ؟ ”
يذكر ان السيد الصرخي قد عدّ مرجعية السيد الخميني (قدس سره) من المرجعيات الاصلاحية والشمولية خلال بيان 78 تحت عنوان (الصدران والخميني والنظرة الشمولية).
السيد الخميني محل تقديس لضباط المنطقة الغربية والعالم ولكن لماذا انقلب الحال ومن المسؤول ؟
بيّن سماحة السيد الصرخي الحسني ان العديد من الضباط من المناطق الغربية والشمالية في محافظات صلاح الدين والانبار ونينوى كانوا يقدسون السيد الخميني (قدس سره) ولا يرضون ان يمس السيد الخميني بسوء ، كما واكد ان العديد من حلقات الذكر والتصوف يستحضرون اسم وروح السيد الخميني لأنهم كانوا يعتبرونه وليا من الاولياء .