العصمة والعرفان - استحالة وأوهام

السلام عليك… وعذرا لك… العصمة والعرفان… استحالة وأوهام

أستَاذُنَا الصّدرُ.. غَيرُ مَعصُوم

السّلام عَليك…وَعذرًا لَك…العِصمَة وَالعِرفَان…اِستِحَالة وَأوهَام

صدّام يَتواطأ مع إيران..في اِغتيال أستاذنا الصّدر

كلّا وألف كلّا.. فالأستَاذ لَيسَ بِأعلَم الأموَات وَالأحيَاء أبدا أبدا

الأستَاذ لَم يَترك لَنا أيّ عِلم يُغنينا عن التقليد وَلو لِيوم واحد

الصرخي الحسني

 

أستَاذُنَا الصّدرُ.. غَيرُ مَعصُوم
20ـ السّلام عَليك… وَعذرًا لَك….. العِصمَة وَالعِرفَان… اِستِحَالة وَأوهَام
1ـ تَمرّ عَلَينَا ذِكرَى شَهادَة أستَاذِنا الصّدر(رَحِمَه الله)، نسأل الله له ولنا الغفران، وَأشير هنَا إلَى مَا كَتبتُه فِي غَيرِ المَقَام عَن العلاقَة الودّيّة وَالحَمِيمَة بَين نِظامَي صَدّام وَإيرَان، فِي فَترَة اِغتِيال الأستَاذ، وقد أوضَحتُ يَقِينيّة مَصلَحة نِظَام إيرَان في مَقتل الأستَاذ، بِخِلافِ نِظَام صَدّام الّذي تَواطَأ مَع الجَريمَة الإيرَانِيّة الّتِي تَمّ تَنفيذهَا بِأيدِي عصَابات الحَرَكَة السّلوكِيّة المَارِقة!! والتفصيل في محلّه.

2ـ السّؤال عَن الحَملَة الشّعوَاء الّتي شَنّتها الحَوزَة ضِدّ الأستَاذ، مُتّهِمَةً إيّاه بالعَمَالَة لِصَدّام، قَال فِي جوابه:{[إنّهم يُريدونَ كلّ شَيءٍ فِي الحَوزة وَفي التّشيّع بِيدهم، يَفعَلونَ مَا يَشَاؤون… السّيف المَعنَوي كَان مُوَجّهًا لِي فِي سَبيل أن يَتَخلّصوا مِنّي بِكلّ صورَة… أنَا وَرِيث السّيد محمّد بَاقِر الشّرعِي فَيَنبَغي أن يَدفنُونِي تَحتَ التّرَاب… أسلوب لِتَفريق النّاس عَنّي، وَذلِك أنّه أنَا عَمِيل، إمّا اِستِخبَارَات إمّا أوقَاف إمّا ضَابط، وَإمّا مَرجع جَعَلَتنِي بَغدَاد… حَرَام الاتّصَال بِي لأنّه عَميل وَالعَميل شَيطَان، وَالشّيطَان فِي جَهَنّم… فَرّقوا النّاس عَنّي واستَطاعوا… النّاس يَعتَبرون أنّي فَرحَان مرتَاح… وَمَاشٍ بِدَفعٍ مِن الحكومَة العِراقِيّة وَبِتَأيِيد مِن الحكومَة العراقِيّة]…[أتَى إلَيّ وَاحِدٌ وَقَال لِي: أنَا مُستَغيبُك وَأسبّك كَثيرًا، فَقلتُ لَه: جَزَاك الله خَيرَ جَزَاء المُحسنِين، نِعْمَ مَا تَفعَل لِأنّك تُريد أن تُرضِي الله سُبحانَه، وَإن كَان أنت سَبَبتَني لِأنّي إنسَان سَيّئ، سِبّنِي أكثَر لِأنّني إنسَان سَيّئ، إذا كنتُ إنسَانًا سَيّئًا فَأزِد مِن سَبّي يَرحَمُك الله]}[الحنانة1، مواعظ ولقاءات(32ـ33)].

3ـ الكَلام فِي بَحثَي(… غير معصوم//… العرفان اضطراب) لَيسَ لِإثبَاتِ أعلَمِيّة ومَرجَعِيّة، وَلَا لِدَعوَةِ تَقلِيد، وَلَا نُجيزُ ذلك مطلقا، مع ملاحَظَةِ أنّ تَقيِيمَ مُستَوَى الأستَاذ العِلمِي لَيس بِجَدِيدٍ، فَقَد حَصَلَ مُنذ أكثر مِن عِشرِينَ عَامًا، فِي حَياتِه وَكَذا بَعدَ وَفَاتِه(رَحِمَه الله)، فالغَرض مِن الكَلام هُو نَفِي العِصمَة مُطلَقًا عَن الأستَاذ وَإثبات أنّه خَطّاء إلَى آخرِ عُمرِه، وَكَذلك نَفي العِرفَان مُطلَقًا عَنه وَإثبَات أنّ كُلَّ مَا يُتَصَوّر وَيُحكَى فَهُو اِضطرَاب وَنَسْج مِن الوَهمِ وَالخَيَال!!

4ـ إنّ ظهورَ الفِتَن وَشدّتهَا وَالمَفَاسِد المُتَرَتّبَة عَلَيهَا تَجعَلنَا مُلزَمِينَ شَرعًا وَأخلَاقًا لِدَفعِهَا عَلى قَدرِ المُستَطاع، وَالتّوفِيق وَالفَضل مِن الله سُبحانَه وَتَعَالَى، وَمِن هُنا أودّ التّذكِير وَالتّأكِيد عَلَى مَا وَثّقتُه قَبلَ حَوَالَي (12) عَامًا، فِي (رَبيع الثاني 1430هـ/ 2009م)، حيث كَانَ مَفروضُ السّؤال: {هَل السّيد الأستَاذ أعلَم الأحيَاء وَالأموَات؟ وَهَل تَركَ لَنَا عِلمًا وَأحكَامًا تُغنِينَا عَن التّقلِيد حَتّى ظهورِ الإمَام(عَلَيه السّلام)، أو تُغنِينَا عَن التّقلِيد لِمُدّة أربَعينَ عَامًا؟}، وَجَاء فِي الجّوَاب: {[كَلّا وَكَلّا وَكَلّا وَكَلّا وَكَلّا… وَألف كَلّا وَكَلّا… إنّ سَيّدَنا الأستَاذ لَيسَ بِأعلَم الأموَات وَالأحيَاء… وَلَم يَتركْ لَنَا عِلْمًا وَأحكَامًا تُغنِينَا عَن التّقلِيد حَتّى ظهورِ الإمَام(عَلَيه السّلام)، وَلَا لِمُدّة أربَعينَ عَامًا]…[الحَقائِق الّتي أتَيقّنها بِالدّلِيل وَالبرهَان وَأقسِم عَلَيها: إنّ محمّد بَاقر الصّدر هُو أعلَم وَأعلَم وَأعلَم وَأعلَم وَأعلَم يَقينًا مِن الأستَاذ الصّدر… وَإنّ الخوئي أعلَم مِن ألأستَاذ… وَإنّ أكثَر مِن وَاحِد مِن الأحيَاء يَقِينًا أعلَم مِن الأستاذ الصّدر]…[سَيّدنا الأستَاذ عُذرًا وَعُذرًا، وَعَلَى سيرَتِك وَنَهجِك أقول: إنّ الضّرورَة اِقتضَت، وَإنّ نُصرةَ المَذهَب وَالدّين وَالإسلَام وَإمَام الحَقّ(عَلَيه السّلام) تَستَلزِم، أن نُظهِر مَا عِندَنا لِدَفعِ الشّبهَات وَالفِتَن الكُبرَى الّتي تَجتَاح المُجتَمَع]…[أبنَائي أعزّائي، غَايَتنا إنقاذكم وَإخراجكم مِن الظّلمَات إلَى النّور، بَل هُوَ أيضًا إنقَاذ لِأنفُسِنا مِن أن نَكونَ مَع الظّالِمينَ الكَافرِينَ، وَمِن المَلعونِينَ المَمسوخِينَ لَو سَكَتنَا عَن هذِه الفِتَن]}[ الفِكر المَتين3، مَبحَث الأوامِر،المُقدّمَة(4ـ 12)].
قَالَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ: {فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ ۚ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}[القصص50].

الصّرخي الحسني

لمتابعة الحساب:

twitter.com/AlsrkhyAlhasny

twitter.com/ALsrkhyALhasny1

instagram.com/alsarkhyalhasany

تغريدة الصرخي الحسني في تويتر:

لمتابعة حساب فيسبوك:

https://www.facebook.com/Alsarkhyalhasny/posts/154823012829172

العصمة والعرفان - استحالة وأوهام