المركز الإعلامي – إعلام الديوانية
ابتدأ الخطيب ” جمعة الديوانية الأستاذ مؤمل الخفاجي “خطبته التي ألقاها في مسجد النور وحسينية محمد باقر الصدر، محافظة الديوانية، اليوم الجمعة 13 من شهر شَوَّال 1441هجرية الموافق الخامس من حزيران 2020 ميلادية.
متسائلا : لماذا التيمية واتباعهم يخالفون اوامر وتوجيهات الرسول محمد صلى الله عليه واله ؟؟؟
وأوضح مستغرباً، ان التيمية واتباع الخط التكفيري يتصورون أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إذا مات فقد انقطع عن الدنيا، وكأنهم لايؤمنون بعالم الغيب والروح، وحياة الشهداء عند ربهم، ولايستوعبون أن الأنبياء (عليهم السلام) أحياءٌ عند ربهم بحياة أعلى من حياة الشهداء.
وتعجب من انهم يغمضون أعينهم عن الأحاديث الشريفة الصحيحة والصريحة في حياة نبينا (صلى الله عليه وآله وسلم) وأن سلامنا يبلغه، وأنه يرد الجواب على من سلَّم عليه، وأن صلاتنا عليه تبلغه، وأعمالنا تعرض عليه!
فذكر مجيباً على سؤاله ماذكره السيد الصرخي : قال الحافظ ابن حجر الهيثمي : روى البزار والدارقطني قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم -: من زار قبري وجبت له شفاعتي (ورواه الدارقطني أيضًا والطبراني وابن السبكي وصححه بلفظ ( منْ جَاءَنِي زَائِرًا لا تحمِلهُ حَاجَةٌ إِلّا زِيَارَتِي، كَانَ حَقًّا عَلَيَّ أَنْ أَكُونَ لَهُ شَفِيعًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ).
يعني زيارة نفس المكان، نفس القبر، نفس النبي – صلّى الله عليه وآله وسلم – زيارة نفس القبر فيه خصوصية وينال الزائر الشفاعة، ويضاف لهذه زيارة الصحابة، كثرة العبادة، المسجد، اعتكاف المسجد، فلا يضر قصده في حصول الشفاعة له.
وأوضح الخفاجي : أن العلم والحوار العلمي والعقلي والشرعي عرفنا سنة نبينا والآئمة عليهم السلام من خلال اتباع طريق الحق المتمثل بسماحة السيد الاستاذ الصرخي دام ظله الذي بين لنا من خلال بياناته وتغريداته الحلول الصحيحة لكل حادثة من الحوادث التي يمر بها الشعب العراقي خاصة والعالم عامة إذ قال سماحته : إن من أبرز ما ابتلي به المسلمون اليوم من المتشددين التكفيريين الذين يستغلون جهل بعض الشباب لحقائق الدين وذلك من أجل أغراض سياسية، مما سبب توتراً عظيماً في المجتمع والحقت ألأذى بسمعة الدين الحنيف.