المركز الإعلامي – إعلام الديوانية
أكد خطيب جمعة الديوانية الأستاذ قاسم المياحي في بداية خطبته التي ألقاها في مسجد النور وحسينية محمد باقر الصدر، محافظة الديوانية اليوم الجمعة 24 من شهر ذي الحجة 1441هجرية،الموافق 14 من آب 2020 ميلادية. إنَّ بعض آيات القرآن الكريم عُرفتْ بتسمية خاصة ،ومن تلك الآيات ، “آية المُباهلة” والتي وردت من ضمن آيات سورة “آل عمران” وقد تقدمتها آيات تشكل الموضوع الأساس ،إذ جاءت تثبت مثلية خلق عيسى -عليهِ السلام- لآدم -عليهِ السلام- إذ قال الحق تعالى فيها :(إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُون) ،فإن مثل عيسى عند الله كمثل آدم ،أي شأنه الغريب كشأن آدم .
كما تطرق سماحته الى أن الله سبحانه خلق عيسى بن مريم -عليهِ السلام- من أم بلا أب بنفس الأمر الإلهي «كن فيكون» الذي خلق به آدم -عليهِ السلام- من تراب .
وأضافَ المياحي نحن معاشر المسلمين نجد في شخصية نبينا الكريم -صلى الله عليهِ و آله و سلم- الشخصية الأولى في المجتمع الإنساني، وهي تتمسك بقيم ،و مبادئ رسالتها العليا،و سعيها الحثيث في بسط تعاليمها بجميع أرجاء المعمورة حتى تعم بالأمن ،و الأمان، و الحرية، و الحياة الكريمة، فالرسول الأمين نراه يُقحم الخصوم، و المعاندين في الحجج الدامغة التي لا مفرَّ من الانصياع لها، ولعل في مقدمتها يوم المباهلة،
وسُمي بذلك لنزول آية من القرآن الكريم تأمر النبي -صلى الله عليهِ وآله- بإخراج صفوة الخلق “علي وفاطمة والحسن والحسين -عليهم السلام- “لمباهلة نصارى نجران،
اذ قال الحق تعالى: (فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللهِ عَلَى الْكَاذِبِين) الآية من سورة آل عمران ،
وأضاف الأستاذ المياحي : إنَّ سبب النّزول انها نزلت في وفد نجران العاقب والسيد ومن معهما قالوا لرسول الله : هل رأيت ولدًا من غير ذكر فنزلت : (إنّ مثل عيسى عند الله كمثل آدم…) الآيات فقرأها عليهم، فلمّا دعاهم رسول الله إلى المباهلة استنظروه إلى صبيحة غد من يومهم ذلك، فلمّا رجعوا إلى رجالهم قال لهم الاسقف : انظروا محمّد في غد فإن غدا بولده وأهله فاحذروا مباهلته وإن غدا بأصحابه فباهلوه فإنّه على غير شيء ، فلمّا كان الغد جاء النّبي -صلى الله عليهِ وآله- آخذًا بيدي علي بن أبي طالب -عليهِ السلام- والحسن والحسين -عليهما السلام- بين يديه يمشيان وفاطمة -عليها السلام- تمشي خلفه وخرج النصارى يتقدمهم اسقفهم ،
وكما ذكر المياحي ان هذا اليوم آية من آيات السماء التي أعطت الحقائق الناصعة لكل متكبر مرتاب، وهذا ما يُدلل على أحقية دعوة النبي، و قوة حجته، و علو كعبه، كيف لا و هو الصادق الأمين، فهو لا ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يُوحى من السماء، وهذا ما يكشف لنا أسباب تمسك النبي -صلى الله عليهِ و آله و سلم- برسالته السمحاء و قيمه و مبادئه الأصيلة.
أكد خطيب جمعة الديوانية الأستاذ قاسم المياحي في بداية خطبته التي ألقاها في مسجد النور وحسينية محمد باقر الصدر، محافظة الديوانية اليوم الجمعة 24 من شهر ذي الحجة 1441هجرية،الموافق 14 من آب 2020 ميلادية. إنَّ بعض آيات القرآن الكريم عُرفتْ بتسمية خاصة ،ومن تلك الآيات ، “آية المُباهلة” والتي وردت من ضمن آيات سورة “آل عمران” وقد تقدمتها آيات تشكل الموضوع الأساس ،إذ جاءت تثبت مثلية خلق عيسى -عليهِ السلام- لآدم -عليهِ السلام- إذ قال الحق تعالى فيها :(إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُون) ،فإن مثل عيسى عند الله كمثل آدم ،أي شأنه الغريب كشأن آدم .
كما تطرق سماحته الى أن الله سبحانه خلق عيسى بن مريم -عليهِ السلام- من أم بلا أب بنفس الأمر الإلهي «كن فيكون» الذي خلق به آدم -عليهِ السلام- من تراب .
وأضافَ المياحي نحن معاشر المسلمين نجد في شخصية نبينا الكريم -صلى الله عليهِ و آله و سلم- الشخصية الأولى في المجتمع الإنساني، وهي تتمسك بقيم ،و مبادئ رسالتها العليا،و سعيها الحثيث في بسط تعاليمها بجميع أرجاء المعمورة حتى تعم بالأمن ،و الأمان، و الحرية، و الحياة الكريمة، فالرسول الأمين نراه يُقحم الخصوم، و المعاندين في الحجج الدامغة التي لا مفرَّ من الانصياع لها، ولعل في مقدمتها يوم المباهلة،
وسُمي بذلك لنزول آية من القرآن الكريم تأمر النبي -صلى الله عليهِ وآله- بإخراج صفوة الخلق “علي وفاطمة والحسن والحسين -عليهم السلام- “لمباهلة نصارى نجران،
اذ قال الحق تعالى: (فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللهِ عَلَى الْكَاذِبِين) الآية من سورة آل عمران ،
وأضاف الأستاذ المياحي : إنَّ سبب النّزول انها نزلت في وفد نجران العاقب والسيد ومن معهما قالوا لرسول الله : هل رأيت ولدًا من غير ذكر فنزلت : (إنّ مثل عيسى عند الله كمثل آدم…) الآيات فقرأها عليهم، فلمّا دعاهم رسول الله إلى المباهلة استنظروه إلى صبيحة غد من يومهم ذلك، فلمّا رجعوا إلى رجالهم قال لهم الاسقف : انظروا محمّد في غد فإن غدا بولده وأهله فاحذروا مباهلته وإن غدا بأصحابه فباهلوه فإنّه على غير شيء ، فلمّا كان الغد جاء النّبي -صلى الله عليهِ وآله- آخذًا بيدي علي بن أبي طالب -عليهِ السلام- والحسن والحسين -عليهما السلام- بين يديه يمشيان وفاطمة -عليها السلام- تمشي خلفه وخرج النصارى يتقدمهم اسقفهم ،
وكما ذكر المياحي ان هذا اليوم آية من آيات السماء التي أعطت الحقائق الناصعة لكل متكبر مرتاب، وهذا ما يُدلل على أحقية دعوة النبي، و قوة حجته، و علو كعبه، كيف لا و هو الصادق الأمين، فهو لا ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يُوحى من السماء، وهذا ما يكشف لنا أسباب تمسك النبي -صلى الله عليهِ و آله و سلم- برسالته السمحاء و قيمه و مبادئه الأصيلة.