{مَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ}[الكهف٢٩]
[لا تَقلِيدَ في أصول الدّين…لَا تَقلِيدَ فِي العَقَائِد]
[أمورٌ لَا تُرضِي الطّـائفِيّ وَالتّكفِيريّ مِن كُلّ المَذَاهِب!! لَكِنّها تُوافقُ وَاقِعَ وَسَطِيَةِ الدّينِ وَالضّمِير وَالأخلَاق] |
[المُحسن وَالبَاب وَالإسْقاط…بَيْن…الحَقيقَة وَالخُرافَة وَالسّياسَة]
ثَانِيًا- الطّبرسِيّ يُطَابِقُ المُفيدَ فِي نَفْيِ وُجودِ المُحْسِن
٦- «الإرْشَاد» لَا يَصْمُدُ…أَمَامَ مُدَلِّسَة «المُحْسِن وَالإسْقَاط» |
أ- ذَكَرَ الشَّيْخُ المُفِيدُ أَوْلَادَ أَمِيرِ المُؤمِنِينَ(عَلَيْهِ السّلام)، وَانْتَهَى بِأسْمَاءِ الإنَاث مِن أُمَّهَاتٍ شَتَّى…..ثُمَّ أَضَافُوا المُحْسِنَ وَإسْقَاطَه….!!إلَى هُنَا انْتَهَى الكَلَامُ فِي الجزْءِ الأوَّل مِن [الإرْشَاد]، لَكِن فِي النّسْخَة[ش] لَمْ يَنْتَهِ!!
بـ- نَفْسُ مَا قُلْنَاهُ عَن الدَّسِّ وَالتَّدْلِيسِ فِي «إِعْلام الوَرى للطّبرسي» فَإِنَّه يُقَالُ فِي «الإرْشَاد لِلْمُفِيد» بِنُسْخَتِهِ المَخْطُوطَة[ش]المُعْتَمَدَة، قَالُوا:{النُّسَخ المَخْطُوطَة الَتِي تَمَّ الاعْتِمَادُ عَلَيْهَا ثَلَاث نُسَخ[ش-م-ح]….إِنَّ مِن خَوَاصِّ نُسْخَةِ[ش] أَنَّهَا نُسْخَةٌ مَنْقُولَةٌ مِمَّا قُرِئَ عَلَى الشَّيْخ…. وَلِذَا كَانَت هَذِهِ النّسْخَة مَوْرِدَ اعْتِمَادِنَا أَوَّلًا}[الإرشَاد:لجنة التّحقيق، مُؤسَّسة آل البيت(ع)]
جـ- النّسْخَةُ[ش]المُعْتَمَدَةُ أَوَّلًا!! تَتَضَمَّنُ وَلَدًا آخَرَ، حَيْثُ قَالُوا(فِي الهَامِش):{فِي«ش»إضَافَة:[وَلَه أَيْضًا مِن النّهْشَلِيّة،«عُبَيْد الله»المَدفُون بِالمَذَار]}[الإرشاد۳٥٥]
د- بَعْدَ اسْتِثْنَاءِ زُمَرِ التَّدْلِيسِ وَالتَّنْجِيمِ وَالاسْتِئكَال، فَإنَّ الأَصْلَ فِي النّسْخِ وَالنَّاسِخِ عَدَمُ الخَطَأ وَعَدَمُ السَّهْوِ، خَاصَةً فِي الزّيَادَةِ المُتَضَمِّنَةِ لِألْفَاظٍ وَمَعَانٍ جَدِيدَة، فـ (النّهشليّة) و(المَذَار) لَمْ يُذْكَرَا مِن قَبْل، كَمَا أنّ الشّيخَ المُفِيد لَمْ يُصَرّحْ عَن قَبْرٍ أوْ مَدْفَنٍ لِأَيٍّ مِن الأوْلَاد!! فَيُسْتَبْعَد جِدًّا أَنْ تَكُونَ الزّيَادَةُ مِن سَهْوِ وَاشْتِبَاهِ النّاسِخ!!
هـ- إذَن، الدَّسُ وَالتَّدْلِيسُ ثَابِتٌ عَلَى كُلّ حَال!! وَهُنَا صُورَتَان، الأُولَى: إِنَّ كَاتِبَ المَخْطُوطَة[ش] قَدْ دَسَّ العِبَارَةَ فِي مَخْطُوطَتِه!! الثَّانِيَة: إنّ العِبَارَةَ مَوْجودَةٌ في الأصْلِ، وَقَد ثَبَّتَها النّاسِخُ فِي مَخْطُوطَتِه[ش]، وَهِي المَخْطُوطَةُ المُعْتَمَدَةُ أَوَّلًا، وَحَذفُها تَدْلِيسٌ وَتَلْبِيس!! |
و- …….. يتبع
الصَّرخيّ الحسنيّ
للمتابعة:
تويتر: twitter.com/AlsrkhyAlhasny
الفيس بوك: www.facebook.com/Alsarkhyalhasny/
اليوتيوب: youtube.com/c/alsarkhyalhasny
تويتر٢: twitter.com/ALsrkhyALhasny1
الإنستغرام: instagram.com/alsarkhyalhasany
[المُحْسِن وَتَدْلِيس الشِّيرازِيّة(فَضْلة الأَخْبارِيّة المُرجِئَة)] [«الإرْشَاد» لَا يَصْمُد…أَمَامَ مُدَلِّسَة «المُحْسِن وَالإسْقَاط»]
الشّيرازي..الأنْجَس وَالأخْبَث والأرجَس
لَعّان سَبّاب طَعّان.. بِأَعْراض النّبِي وَالآل وَالأصْحاب
حامِل رايات إبليس لِلمَكْر وَالنّفاق pic.twitter.com/X0hle8Idcm
— الصرخي الحسني (@AlsrkhyAlhasny) ٢١ آذار ٢٠٢١