المركز الاعلامي
اوضح المرجع الديني السيد الصرخي الحسني (دام ظله) ان تاريخ الخليفة الاموي الوليد ين يزيد مليء بشرب الخمور واتيان الذكور ونكاح أمهات أولاد أبيه ، حيث بيّن ذلك عنبسة السكسكي في حادثة مقتله بقوله (ما ننقم عليك في أنفسنا، ولكن ننقم عليك انتهاك ما حرم الله من شرب الخمر، ونكاح أمهات أولاد أبيك، واستخفافك بأمر الله، وإتيانك الذكور) حسب ما ذكره البلاري . جاء هذا خلال المحاضرة الحادية عشرة من بحث (السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد) بتاريخ 7 ذي الحجة 1437 الموافق 9 ايلول 2016.
وذكر المرجع الصرخي قول الوليد بن يزيد للسكسكي (يا أخا السكاسك، ألم أزد في أعطياتكم؟!! ألم أرفع عنكم المؤن؟!! ألم أعطِ فقرائكم؟!! ألم أخدم زُمَناكم؟!! فقال: ما ننقم عليك في أنفسنا، ولكن ننقم عليك انتهاك ما حرم الله من شرب الخمر، ونكاح أمهات أولاد أبيك، واستخفافك بأمر الله، وإتيانك الذكور)
وعلق المرجع الصرخي ” يعني ماذا تفعل في عائلة كلها خليعة وخمور وفسق وغناء وطرب واختلاط وتأتيه السبايا من هنا وهناك، تشحن إليه السبايا، تأتيه السبايا أعداد بالمئات وبالآلاف من صغار السن وكبار السن، وتأتي هذه النساء، هذه الحسناوات، هذه البنات، هذه الصبايا من بلدان العالم المختلفة، وهؤلاء هم في حالة سكر وخمر ورذيلة وطرب وغنى وفحش وعدم غيرة، فماذا يفعلون؟ وهذه زوجة أبيه وهي أصغر منه، وهي متبرجة، وهي منحرفة أصلًا، ماذا يفعل بها؟ ما هي العلاقة بينه وبينها؟ كيف ستكون؟ ما هو فعل الخمر في هذا؟ أين الشيطان سيكون؟ اختلاط محرم في داخل العوائل، ونساء كثيرات ومختلفات الأجناس والألوان والقوميات والأديان والأعمار كلها تحت اليد، فمع من يكون؟!! وهل يتذكر أنّه كان مع هذه أو مع تلك أو مع الأخرى أو مع الرابعة أو مع العاشرة؟ وهل كان أبوه مع هذه أو تلك أو مع هذه العاشرة؟ هل تتصور هذا؟ كالأغنام، قطيع من الأغنام، سبايا من النساء، طبعًا عندما يأتي الوالي الفلاني إلى هذا الخليفة يأتي بالهدايا إلى الخليفة، طبعًا يجمّل هذه الهدايا ويعطّر هذه ويزين هذه الهدايا، لا تأتي بصورة وهيأة لا تليق بالخليفة والخلافة!! إنّا لله وإنّا إليه راجعون!! هؤلاء هم أمراء المؤمنين، هؤلاء هم أولياء الأمر!!! ”