إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فرعان مهمان من فروع الدين وركنان أساسيان من أركانه بل هما من أهم الفرائض والواجبات التي تسعد بها الأمم وتبلغ أعلى مرتبة من الرقي والكمال.حتى جاء في الحديث عن الإمام أبي جعفر الباقر(عليه السلام) أنه قال : ” أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سبيل الأنبياء، ومنهاج الصلحاء، فريضة عظيمة، بها تقام الفرائض وتأمن المذاهب، وتحل المكاسب، وترد المظالم وتعمر الأرض، وينتصف من الاعداء، ويستقيم الأمر، فأنكروا بقلوبكم، والفظوا بألسنتكم، وصكوا بها جباههم، ولا تخافوا في الله لومة لائم، فان اتعظوا والى الحق رجعوا فلا سبيل عليهم، (إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) [الشورى/ 43]، هنالك فجاهدوا بأيديكم وابغضوا بقلوبكم، غير طالبين سلطانا ولا باغين مالا، ولا مريدين بالظلم ظفرا حتى يفيئوا إلى أمر الله ويمضوا على طاعته” ومن هذا المنطلق نظم انصار المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني “دام ظله” في مدينة الحلة – الحمزة الغربي وقفة إحتجاجية بعنوان :
(( الحرامية وعجز الميزانية ))
حيث رفع المحتجون خلال وقفتهم الاحتجاجية لافتات وبوسترات رفضوا من خلالها كل الوان السرقات للعراق وشعبه المظلوم …
كذلك رددوا بعض الشعارات التي تنم عن وطنيتهم واخلاصهم وحرصهم على الحفاظ على ممتلكات وطنهم وصيانة كرامة شعبهم …