[التَّأْوِيلُ وَالمَجَازُ يُلَازِمُ التَّنْزِيهَ عَن الجِسْمِيَّةِ وَالتَّشْبِيهِ]
1ـ إنَّ الأَصْلَ فِي اسْتِخْدَامِ الأَلْفَاظِ يَكُونُ عَلَى نَحْوِ الحَقِيقَةِ وَلَيْسَ المَجَاز…
ـ أَي؛ إِنَّ اللَّفْظَ يُسْتَخْدَمُ فِي المَعْنَى المَوْضُوعِ لَهُ فِي أَصْلِ اللُّغَة..
2ـ إِنّ اسْتِخْدَامَ اللَّفْظِ فِي المَعْنَى المَجَازِيّ وَدَلَالَةَ اللَّفظِ عَلَى المَجَازِ يَحْتَاجُ لِلقَرِينَة..
3ـ إِنَّ قَرِينَةَ التَّنْزِيهِ وَعَدَمِ التَّمْثِيلِ وَالتَّشْبِيهِ حَاضِرَةٌ دَائِمًا، فِي كُلِّ مَوَارِدِ تَوْحِيدِ اللهِ(سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى)..
4ـ وَعَلَيْهِ، يَكُونُ التَّأْوِيلُ وَالمَجَازُ حَاضِرًا دَائِمًا، فِي كُلِّ مَوَارِدِ تَوْحِيدِ اللهِ(سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى)..
5 ـ التَّنْزِيهُ، [مِن التَّشْبِيهِ وَالتَّجْسِيمِ وَالجِهَةِ وَالمَكَانِ وَالحَدِّ وَالفَقْرِ وَالعَوَزِ وَالحَاجَة..]، وَاجِبٌ وَضَرُورِيٌّ، فِي كُلِّ زَمَانٍ وَمَكَان، فَلَا يَصِحُّ وَلَا يُمْكِنُ تَجْزِئَتُهُ مُطْلَقًا..
6ـ إنَّ اللَّوَازِمَ العَقْلِيَّةَ المُبَاشِرَةَ القَرِيبَةَ وَاقِعٌ وَضَرُورَةٌ..وَعَلَيْهِ فَوُجُودُ وَجْهِ رَبِّ السَّلَفِيَّةِ التَّحْتَانِيّ وَاقِعٌ وَضَرُورَة..
ـ كَمَا أنَّ تَغَوُّطَ السَّلَفِيَّةِ وَبَوْلَهُم وَضُرَاطَهُم ، [عَلَى وَجْهِ رَبِّهِم التَّحْتَانِيّ]، وَاقِعٌ وَضَرُورَةٌ، وَهُوَ مِن لَوَازِمِ عَقِيدَتِهِم الجِسْمِيَّةِ الرَّافِضَةِ لِلتَّأْوِيلِ وَالتَّنْزِيه وَالتَّقْدِيس..
7ـ قَالَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى:
ـ{لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ}[الشورى(11)]
ـ {هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ}[الحديد﴿٣)]
ـ {سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ}[الصافات(180)}
المَرْجِعُ المُهَنْدِسُ الصَّرْخِيُّ الحَسَنِيُّ
البث المباشر: ( 11 ) مساء
….