المركز الإعلامي – إعلام ميسان
ألقى الشيخ نصير المياحي “دام عزه” درسا في علم المنطق تحت عنوان (التصور والتصديق) في مسجد السيد الشهيد محمد باقر الصدر (قدس الله سره) في يوم الاثنين الرابع عشر من ذي العقدة 1438 هجرية المصادف السابع من آب 2017 ميلادي
حيث ذكر الشيخ المياحي قائلًا ان العلم الحصولي ينقسم إلى قسمين هما: التصور والتصديق.
فالتصور هو: «إدراك الشيء إدراكًا ساذجًا»
ونعني من الإدراك الساذج، الإدراك الخالي من الحكم، بمعنى أنه لا يقترن معه الإيجاب ولا السلب، (الإثبات أو النفي)، ولا يصاحبه الإذعان ولا اليقين.
واما التصديق هو: «الإدراك المشتمل على الحكم»
فهو إدراك مشتمل على الإثبات أو النفي، مضافا إلى الإذعان واليقين بثبوت الشيء أو ثبوت شيء لشيء. والحكم بمطابقة النسبة للواقع أو عدم مطابقتها له.
حيث ذكر الشيخ المياحي قائلًا ان العلم الحصولي ينقسم إلى قسمين هما: التصور والتصديق.
فالتصور هو: «إدراك الشيء إدراكًا ساذجًا»
ونعني من الإدراك الساذج، الإدراك الخالي من الحكم، بمعنى أنه لا يقترن معه الإيجاب ولا السلب، (الإثبات أو النفي)، ولا يصاحبه الإذعان ولا اليقين.
واما التصديق هو: «الإدراك المشتمل على الحكم»
فهو إدراك مشتمل على الإثبات أو النفي، مضافا إلى الإذعان واليقين بثبوت الشيء أو ثبوت شيء لشيء. والحكم بمطابقة النسبة للواقع أو عدم مطابقتها له.