البُخَارِيّ وَالسَّلَفِيّة؛{ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ}؛

البُخَارِيّ وَالسَّلَفِيّة؛{ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ}؛
1ـ يَا سَلَفِيَّة، هَلْ كَانَ نَبِيُّكُم إِنْسَانًا آلِيًّا أَوْ جِهَازَ تَسْجِيلٍ صَوْتِيّ، فَنَقَلَ القُرْآنَ فَقَط وَفَقَط، بِلَا بَيَان وَلَا تَفْسِير وَلَا تَأْوِيل؟!..
2ـ فَإِذَا كَانَ البُخَارِيُّ قَد نَقَلَ السُّنَّةَ النَّبَوِيَّةَ فَأَيْنَ تَفْسِيرُ النَّبِيِّ(ص) وَبَيَانُهُ وَتَأْوِيلُهُ لِلْقُرْآن؟!!
3ـ وَلِأَنَّكُم لَم تَنْقُلُوا تَفْسِيرَ النَّبِيَّ(ص) لِلْقُرْآن، فَيَثْبُتُ:
ـ إِمَّا نَبِيُّكُم إِنْسَانٌ آلِيٌّ أَوْ جِهَازُ تَسْجِيلٍ صَوْتِيّ
ـ أَوْ إِنَّكُم قَد قَمَعْتُم النَّبِيَّ(ص) وَكَتَمْتُم وَضَيَّعْتُم تَفْسِيرَهُ وَسُنَّتَه ثُمَّ كَتَبْتُم سُنَّةً مَكْذُوبَةً، مِن كِيسِكُم وَجُيُوبِكُم
4ـ وَعَلَيْهِ:
ـ فَإنَّ صَحِيحَ البُخَارِيّ مَكْذُوبٌ بَاطِلٌ، جَزْمًا يَقِينًا !!
ـ وَإنَّ سُنَّتَكُم مَكْذُوبَةٌ بَاطِلَةٌ جَزْمًا يَقِينًا !!
5ـ فَيَكُونُ النُّكَارَى أَرْجَحَ مِنْكُم حُجَّةً وَدَلِيلًا !!
ـ وَحَالُكُم حَالُهُم؛{كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ}
المَرْجِعُ المُهَنْدِسُ الصَّرْخِيُّ الحَسَنِيُّ
البث المباشر: ( 11 ) مساء
….