[البَاقِرُ وَالسَّجَّادُ(ع)..أَيْنَ العِصْمَةُ وَعِلْمُ الغَيْبِ وَالتَّفَقُّهُ وَبِـرُّ الوَالِدَيْنِ؟!!]
التُّرَاثُ الشِّيعِيُّ القُبُورِيُّ، وَعَلَى نَهْجِهِ وَسُلُوكِهِ المُعْتَادِ فِي التَّعَـدِّي وَالإفْـكِ وَالدَّسِّ، يَـنْـتَهِـكُ حُـرْمَة َ الإمَامَيْنِ البَاقِرِ وَالسَّجَّادِ(عَلَيْهِمَا السَّلَام) بِـمُوَثَّـقَةٍ مُعْتَبَرَةٍ تَشْهَـدُ بِمُخَالَفَةِ وَعِصْيَانِ إمَامٍ لِإمَام؛ بِمَخَالَفَةِ وَعِصْيَانِ البَاقِرِ لِلسَّجَاد(عَلَيْهِمَا السَّلَام):
1ـ فِي “مِرْآة العُقُول(20)” وَثَّـقَ المَجْلِسِي رِوَايَةِ الكَافِي(5)، عَنْ زُرَارَةَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلَام):{أَنَّهُ أَرَادَ أَنْ يَتَزَوَّجَ امْرَأَةً، فَـكَـرِهَ ذَلِكَ أَبِـي، فَـمَـضَـيْـتُ فَـتَـزَوَّجْـتُهَـا!! حَـتَّى إِذَا كَانَ بَعْدَ ذَلِكَ زُرْتُهَا!! فَـنَظَرْتُ فَـلَمْ أَرَ مَـا يُعْجِبُـنِي!! فَـقُمْتُ أَنْصَرِفُ!! فَـبَادَرَتْـنِي الْقَـيِّمَـةُ مَعَهَا إِلَى الْبَابِ لِـتُغْـلِـقَهُ عَـلَيَّ، فَـقُـلْتُ لَا تُغْـلِقِـيهِ لَكِ الَّذِي تُـرِيـدِيـنَ!! فَـلَـمَّا رَجَعْـتُ إِلَى أَبِي أَخْبَـرْتُـهُ بِالْأَمْـرِ كَـيْـفَ كَانَ، فَقَالَ؛[أَمَا إِنَّـهُ لَيْسَ لَهَا عَـلَيْكَ إِلَّا نِصْفُ الْمَهْـرِ]!! وَقَالَ؛[إِنَّكَ تَـزَوَّجْـتَهَا فِي سَـاعَةٍ حَـارَّةٍ]!!} [الكَافِي(5)للكليني، مرآة العقول(20)للمجلسي، التهذيب(7)للطوسي، الاستبصار(3)للطوسي، جامع أحاديث الشيعة(20) للبروجردي،]
2ـ إِمَامٌ يَعْـصِي وَيَعُـقُّ وَالِـدَهُ الإِمَامَ لِـشَهْـوَةِ نِـكَـاح ٍ وَنَـزْوَةٍ!!
أـ فَالشِّيعَة ُ القُبُورِيَّة ُ يَقُولُونَ إِنَّ الإمَامَ البَاقِرَ(عَلَيْهِ السَّلَام) أَرَادَ التَّزَوّجَ بِامْرَأةٍ، لَكِن بِالرَّغْمِ مِن كُـرْهِ وَرَفْضِ وَعَدَمِ رِضَا وَالِدِهِ الإمَامِ السَّجَّاد(عَلَيْهِ السَّلَام)، فَإِنَّ البَّاقِرَ(عَلَيْهِ السَّلَام) ذَهَبَ وَتَزَوَّجَهَا!!
بـ ـ فَأَيْنَ العِصْمَة ُ وَالإمَامَة ُ وَالوِلَايَة ُ وَبِـرُّ الوَالِدَيْنِ وَالطَّاعَةُ وَكَـبْحُ الشّهَوَات؟!!
3ـ إِمَـامٌ لَا يَعْـلَمُ مِقْـدَارَ مَهْـرِ المُطَـلَّـقَـةِ غَـيْرِ المَدْخُـولِ بِهَا!!
أـ بِحَسَبِ تُرَاثِ التَّرْقِيعِ ، فَإِنَّهُ بَعْـدَ عِصْيَان ٍ وَعُقُوق ٍ، وَجَـدَ الإمَامُ البَاقِرُ(عَلَيْهِ السَّلَام) نَـفْـسَهُ مُـتَـوَرِّطًـا بِالزّوَاجِ، فَـعَـادَ نَادِمًا وَغَـيْرَ عَالِـمٍ بِـمِقْـدَارِ اسْـتِحْـقَـاقِ المَرْأَةِ مِن المَهْـر، حَتَّى أَخْـبَـرَهُ السَّـجَّـادُ(عَلَيْهِ السَّلَام) بِاسْـتِحْقَـاقِهَا نِصْفَ المَهْـر!!
بـ ـ فَأَيْنَ عِلْمُ الغَيْب؟! وَأَيْنَ التَّفَقُّهُ فِي الدِّينِ؟! وَأَيْنَ المَعْرِفَة ُ بِأبْسَطِ المَسَائِل الفِقْهِيَّة؟!!
جـ ـ هَل هَذِهِ هِي الإمَامَة ُ وَالعِصْمَة ُ عِنْدَ شِـيعَةِ القُبُور؟!!
4ـ يَـظْهَـرُ مِن الرِّوَايَةِ أيْضًا، أَنَّ الإمَامَ البَاقِرَ(عَلَيْهِ السَّلَام) لَا يَعْلَمُ الآثَارَ المُتَرَتِّبَة َ عَلَى الزَّوَاجِ فِي سَاعَةٍ حَارَّة!! وَلَا يَعْلَمُ كَرَاهَة َ التَّزَوُّجِ فِي سَاعَةٍ حَارَّةٍ!!
أـ وَيُحْتَمَلُ جِدًّا أنَّ البَاقِرَ(عَلَيْهِ السَّلَام) لَم يَكُنْ يَعْـلَمُ أنَّهُ قَـد تَزَوَّجَ فِي سَاعَةٍ حَارَّةٍ، لانْشِـغَـالِهِ بِـأمْـرِ التَّزَوُّج ِ إلَى المُسْتَوَى الَّذِي خَالَفَ فِيهِ الكَرَاهَة َ وَالنَّهْيَ الصَّادِرَ عَن الإمَامِ السَّجَّاد(عَلَيْهِ السَّلَام)!!
بـ ـ أيْنَ عِلْمُ الغَيْب؟! وَأَيْنَ عِلْمُ مَا كَانَ وَمَا يَكُونُ وَمَا هُوَ كَائِنٌ إلَى يَوْمِ القِيَامَة؟!!
جـ ـ الإمَامُ البَاقِرُ(عَلَيْهِ السَّلَام) لَا يَعْـلَمُ بِـكَـرَاهَـةِ التَّـزَوُّجِ فِي سَاعَةٍ حَـارَّة، فَـتَزَوَّجَ فِي سَاعَةٍ حَارَّةٍ وَتَرَتَّبَت الآثَارُ الضَّارَّةُ عَلَيْه، وَقَـد وَقَعَ الضَّرَرُ عَلَيْه!!
د ـ فَـأيْنَ الوِلَايَة ُ التَّكْوِينِيَّة؟! وَأَيْنَ السَّيْطَرَةُ عَلَى العَـوَالِمِ وَذَرَّاتِهَا وَالتَّحَـكُّـمُ بِهَا؟!!
5 ـ إمَامٌ لَا يَعْلَمُ بِالكَرَاهَةِ وَلَا يَعْلَمُ الآثَارَ المُتَرَتِّبَةَ عَلَى الكَرَاهَةِ فَخَالَفَ وَذَهَبَ وَتَزَوَّجَ وَوَقَعَ عَلَيْهِ الضَّرَر!! فَأَيْنَ الوِلَايَة ُ التَّكْوِينِيَّةُ؟ وَالسَّيْطَرَةُ عَلَى العَـوَالِم؟!! وَأيْنَ عِلْمُ الغَيْب؟ وَعِلْمُ مَا كَانَ وَمَا يَكُونُ وَمَا هُوَ كَائِنٌ إلَى يَوْمِ القِيَامَة؟!!
ـ قَالَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى؛{ قُل لَّا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا…وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ ۚ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ}[الأعراف(188)]
6ـ هُنَا يَأْتِي تَطْبِيقُ [لَا تَقْلِيدَ فِي أُصُولِ الدِّينِ لَا تَقْلِيدَ فِي العَقَائِد(أُصُول العَقَائِد)]؛
. يَا شِـيعِيُّ وَيَا قُـبُـورِيُّ أَجْهِـدْ نَفْسَكَ فِي التَّفَقُّهِ وَالتَّدَبُّرِ
. فَإِنْ صِرْتَ عَاجِزًا عَن إثْبَاتِ عَقِيَدَتِكَ بِنَفْسِكَ بِحُجَّةٍ يَقِينِيَّةٍ تَامَّة؛ بِأنْ صِرْتَ عَاجِزًا عَن إثْبَاتِ الإمَامَةِ [إمَامَة العِصْمَة؛ إمَامَة الوِلَايَةِ التَّكْوِينِيَّة؛ إمَامَة السَّيْطَرَةِ عَلَى العَوَالِمِ وَالتَّحَكُّمِ بِهَا؛ إمَامَة عِلْمِ الغَيْبِ وَعِلْمِ مَا كَانَ وَمَا يَكُون وَمَا هُوَ كَائِن]
. فَـكُـنْ عَاقِلًا سَـوِيًّا..وَلَا تُـغَـالِ..وَكُنْ مُسْلِمًا جَعْفَرِيًّا مَعَ إخْوَانِكَ المُسْلِمِينَ؛ الحَنَفِيّ وَالشَّافِعِيّ وَالمَالِكِيّ وَالحَنْبَلِيّ
المَرْجِع المُهَنْدِس الصَّرْخِيّ الحَسَنِيّ