طالب محتجون خلال حضورهم لصلاة الجمعة، 2/ ذي القعدة/ 1435هـ، الحكومة المركزية في العراق بتشكيل لجان تحقيقية للوقوف على أسباب الجريمة النكراء التي ارتكبتها حكومة كربلاء مدعومة ببعض المليشات المتنفذة هناك من حرق وهدم البراني المبارك للمرجع الديني السيد الصرخي الحسني وقتل العشرات من انصاره واعتقال المئات منهم دون اي مبرر او مذكرة قضائية.
وطالبوا بضرورة التوقف عن الاعتقالات والمداهمات الليلية لمقلدي السيد الصرخي في جميع المحافظات واطلاق سراح المعتقلين الابرياء القابعين في سجون كربلاء منذ ما يقارب الشهرين.
وحملوا لافتات كتب عليها عدد من الشعارات منها: “هل يرضى الاسلام بقتل الابرياء والتمثيل بجثثهم” و “نعم نعم لوحدة العراق” و “نطالب بايقاف حملات الاعتقال العشوائي بحق اتباع المرجع الصرخي الحسني” و “أين منظمات حقوق الانسان من الانتهاكات الصارخة بحق اتباع المرجع السيد الصرخي” و “رفض الطائفية والتقسيم سبب في الهجوم على السيد الصرخي الحسني”.