الأعمال العبادية والأخلاقية لشهر رمضان وباقي الشهور
الأعمال العبادية والأخلاقية التي أوجبها المرجع الأستاذ السيد الصرخي الحسني (دام ظله) على نفسه والمؤمنين، ومنها صيام سبعة ايام من هذا الشهر شعبان الخير، وقراءة دعاء أبي حمزة الثمالي خمس مرات، وتصديق الموالاة والبراءة يوميًا بقراءة زيارة الأربعين أو زيارة وارث، وكما مبين في المرفق لبقية الأعمال العبادية.
الأعمال والواجبات العبادية والأخلاقية قال تعالى :: أولًا : ((الْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً)) 46 / الكهف ثانيًا : (( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ)) 168 / البقرة ثالثًا : ((أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ)) النمل62 رابعًا : ((قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ …..)) 77 / الفرقان لا يخفى على المؤمنين (أعزهم الله) ما للجانب العبادي والروحي من أهمية لدى الشارع المقدس وهذا يتضح من خلال الاطلاع على الآيات القرآنية الكريمة والتي أشارت إلى ذلك وتطبيقًا للمنهج القرآني فإن أئمة الهدى (عليهم السلام) قد جسدوا ذلك عمليًا في أحاديثهم وسلوكهم العام وسلوك أصحابهم ، فلابد لنا أن نهتدي بهداهم ونسير بسيرتهم المباركة وذلك بأن نركز ونهتم بهذا الجانب لما فيه من تكاملات أخلاقية وروحية وعبادية والتي يمكن أن تعصم المؤمن في زمن تكثر فيه الانحرافات والشبهات ومضلات الفتن ولأجل هذا وغيره ألزم سماحة المرجع الأستاذ (دام ظله) الجميع بالأعمال العبادية والأخلاقية الدائمة و نسأل الله التوفيق والتسديد والرعاية للجميع، والأعمال هي :
1- قراءة جزء من القرآن الكريم في كل يوم. 2- قراءة دعاء العهد فجر كل يوم. 3- قراءة دعاء السيفي الصغير (القاموس) يوميًا بين الطلوعين. 4- قراءة خمسًا من المناجيات السجادية في كل يوم. 5- قراءة دعاء الحفظ للإمام المعصوم (عليه السلام)…..يقرأ جماعي في يومين من الاسبوع أحدهما يوم الخميس. 6- قراءة دعاء الجوشن الصغير كل ليلة جمعة. 7- قراءة دعاء الندبة فجر الجمعة. 8- قراءة دعاء السمات عصر الجمعة. 9- قراءة الزيارة الجامعة كل يوم جمعة. 10- قراءة زيارة المعصومين (عليهم السلام) اليومية وكل حسب يومه وحسب الزيارات الواردة في بداية مفاتيح الجنان. 11- صلاة ركعتين يوميًا قربة إلى الله تعالى. 12-الالتزام بسجود الشكر قربة إلى الله تعالى ثلاثة مرات في اليوم الأولى بعد صلاة الصبح والثانية بعد صلاة الظهر والعصر والثالثة بعد صلاة المغرب والعشاء ويكون الذكر قيه كما مبين[ (100) مرة شكرًا لله و(40) مرة لا إله إلا أنت سبحانك إني كنتُ من الظالمين و(5) مرات لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إنّ الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك لبيك] 13- صيام سبعة أيام على الأقل من شهر رجب المعظم وكذلك شعبان المكرم 14- فلابد من اكثار الاستغفار في كل شهر وفي الاستغفار ومنه نافلة الليل فلابد من العهد والعقد والميثاق على الالتزام بنافلة الليل على طول العام والعمر إن شاء الله ..هذا ولو بتقديم الصلاة قبل منتصف الليل لمن يخاف أن تفوته بعد منتصفه .. ولو بالقضاء في اليوم التالي لمن تعذر عليه أداؤها في الليلة السابقة … ولو كان الالتزام بمسمى الدعاء عند قنوت الوتر لمن يتعذر عليه الاطالة والتفصيل . 15- والالتزام بقراءة دعاء أبي حمزة الثمالي على الأقل لخمس مرات في قنوت خمس صلوات وتر.. .. 16- ويضاف إليها وعلى رأسها ويبقى معنا ويلازمنا يوميًا قراءة دعاء الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) لأبويه في الصحيفة السجادية المقدسة ولا تنسوني في الدعاء 17-الالتزام في رجب بأعمال أم داوود ويكون صيام الأيام البيض ضمن السبعة أيام المطلوب صيامها في رجب 18- يضاف إلى كل ذلك أعمال شهر رمضان المبارك وهي : أ – قراءة دعاء الجوشن الكبير في قنوت صلاة الليل في كل ليلة من ليالي القدر المباركة / من ليلة 19 إلى ليلة 29 ب – قراءة دعاء الافتتاح في كل ليلة من ليالي شهر رمضان المبارك ج – الالتزام في كل ليلة من الليالي الرمضانية بقراءة دعاء العديلة الوارد بمفاتيح الجنان وحسب الترتيب أدناه بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (شَهِدَ الله أَنَّهُ لا إِلهَ إِلاّ هُوَوَالمَلائِكَةُ واُولُوا العِلْمِ قائِما بِالقِسْطِ لا إِلهَ إِلاّ هُوَ العَزِيزُالحَكِيمُ، إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ الله الاِسْلامُ وَأَنا العَبْدُ الضَّعِيفُ المُذْنِبُ العاصِي المُحْتاجُ الحَقِيرُ، أَشْهَدُ لِمُنْعِمِي وَخالِقِي وَرازِقِي وَمُكْرِمِي كَما شَهِدَ لِذاتِهِ، وَشَهِدَتْ لَهُ المَلائِكَةُ وَاُولُوا العِلْمِ مِنْ عِبادِهِ بِأَنَّهُ لا إِلهَ إِلاّ هُوَ ذُو النِّعَمِ وَالاِحْسانِ، وَالكَرَمِ وَالاِمْتِنان…………….) وبعد الانتهاء منه نقرأ الدعاء الموجود في صفحة 130 وهوقال: قل عقيب كل صلاة مكتوبة (رَضِيتُ بِالله رَبّاً، وَبِمُحَمَّدٍ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ نَبِيّاً، وَبِالاِسْلامِ دِيناً، وَبِالقُرْآنِ كِتاباً وَبِالكَعْبَةِ قِبْلَةً، وَبِعَلِيٍّ وَليّاً وإِماماً، وَبِالحَسَنِ وَالحُسَيْنِ وَعَلِيِّ بْنِ الحُسَيْنِ وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَمُوسى بْنِ جَعْفَرٍ، وَعَلِيِّ بْنِ مُوسى وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، وَعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ وَالحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ وَالحُجَّةِ بْنِ الحَسَنِ صَلَواتُ الله عَلَيْهِمْ أَئِمَّةً فارضني لهم انك على كل شيءٍ قديرٌ) وبعد هذا نقرا الدعاء الذي قبله وهو في نفس الصفحة 130 وهو ( اللّهُمَّ ياأَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ إِنِّي قَدْ أَوْدَعْتُكَ يَقِينِي هذا وَثَباتَ دِينِي وَأَنْتَ خَيْرُ مُسْتَوْدَعٍ وَقَدْ أَمَرْتَنا بِحِفْظِ الوَدائِعِ، فَرِدَّهُ عَلَيَّ وَقْتَ حُضُورِ مَوْتِي) وبعد هذا نقرأ الدعاء الذي قبلهما وهو في نفس الصفحة وهي رقم 130( اللّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ العَدِيلَةِ عِنْدَ المَوْتِ) وهذا الأخير نكرره على الأ قل 3 مرات.
19- وفي الختام لابد أن نجعل من شهر رجب الأصب تجسيدًا حقيقيًا واعيًا صادقًا مضاعفًا للنصرة الإلكترونية وأساسًا راسخًا رصينًا لما بعدها من نصرة في قادم الشهور والأعوام والأزمان إلى أن يشاء الله تعالى ومن الله التسديد والتوفيق والستر والعافية ونسألكم الدعاء =====================================