الخميس / 14 / 5 / 2015
دعت مرجعية السيد الصرخي الحسني المسؤولين السنة الى الانسحاب من الحكومة والتي لا تمتلك اي سيطرة على المليشيات معبرة عن ذلك بقولها “ان المسؤولين السنة ان امتلكوا ذرة من الكرامة والغيرة على اهلهم ومذهبهم ودينهم ووطنهم فعليهم الان ان يقدموا استقالاتهم وليفوتوا الفرصة على المليشيات والحكومة التي تبرر قتل اهلهم السنة بتبرير ان لهم ممثلين من السنة! فماذا جنت المناشدات فيكفي سرقات اخذتم كل شيء ودمرتم العراق انسحبوا واكشفوا زيف حكومة تحكمها المليشيات وايران فالى متى تبقون شهود زور على جرائم قبيحة بشعة تقع بحق الابرياء فالجرائم مستمرة وانتم شهود زور عليها .”
كما ألفتت المرجعية العراقية الى الازمة التي تمر بها ايران والحكومة وامريكا وكلها يمكن ان تستغل من قبل ساسة السنة لغرض تشكيل ضغط وحفظ ماء الوجه امام اهلهم ومذهبهم في تسجيل موقف تاريخي بقولها ” ان ايران في ازمة وان الحكومة في ازمة كبرى وان المليشيات في ازمة اكبر وان الاميركان في ازمة تفوق الجميع فاخرجوا من الحكومة ومن البرلمان وانسحبوا ” …
وانا اضمن لكم انهم سيعودون اليكم لانه لا يوجد احد مثلكم يبيع اهله مقابل المشروع الايراني فسجلوا موقفا للتاريخ وانسحبوا ولا تخافوا على مناصبكم واموالكم وسرقاتكم لانهم لا يجدون افضل منكم يخدم مصالحهم .
موجهة ذلك المطلب باسم اهل السنة بقولها “فباسم أهلنا السنة وباسم اهلنا في كل العراق ندعوكم للانسحاب فورا والزام الاخرين بتحمل مسؤولياتهم جدا وليس كذبا ونفاقا وتسويفا مع الابقاء على الجريمة والمجرمين فماذا فعلت الحكومة لجرائم المليشيات بحق النازحين ولماذا سكت الجميع عن ما يجري للنازحين فالجرائم مستمرة ولا يوجد اي سيطرة للحكومة على المليشيات ” ..