اعتصم ابناء محافظة ذي قار من انصار ومقلدي سماحة المرجع الديني العراقي المحقق الكبير السيد الصرخي الحسني دام ظله امام مبنىحقوق الانسان السابع والعشرين من اغسطس 2014 محتجين على التصرفات الحكومية الغير مبالية بأمن وامان العراق وشعب العراق وعلى الممارسات اللااخلاقية التي تمارسها القوات الحكومية من اعتقالات عشوائية ومداهمات وترويع اطفال ونساء وانتهاك حرمات البيوت والاعراض والسب والشتم والالفاظ الفاحشة التي يطلقونها وتعطيل المعتقلين عنوة بالسجون والمعتقلات رغم ان هناك اوامر باطلاق سراحهم محاولين ابتزازهم بسحب اكبر كمية من الاموال مقابل اطلاق السراح اضافة الى استخدام شتى انواع واساليب التعذيب والتنكيل والضرب جسديا ونفسيا خاصة مع قضاء البعض نحبهم وهو في السجن اثر التعذيب المفرط المنتهك للقانون والشرع والاخلاق والدساتير والمواثيق الدولية وحقوق الانسان
وطالبوا بفتح المساجد والحسينيات التي اغلقتها القوات الحكومية والسماح للمصلين باداء المراسيم العبادية وصلوات الجمعة والجماعة في تلك المساجد المغلقة التي اغلقتها الحكومة دون مبرر او مسوغ قانوني او شرعي منددين بانتهاك الحكومة حرمات المساجد والحسينيات
وطالبوا المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لاغاثة العراقيين من الممارسات القمعية التي تمارسها الحكومة ضدهم اضافة الى مطالبتهم برصد كل انتهاكات حقوق الانسان وايقاف تعذيب المعتقلين وحملات الاعتقالات الكبرى المسيسة
مستنكرين كل الاعتداءات التعسفية على ارواح وحرمات جميع العراقيين
وشهد الاعتصام حضورا مميزا للنساء والاطفال مطالبين باطلاق سراح ابناءهم وازواجهم واخوانهم واباءهم المعتقلين
ويذكر ان حملات الاعتقلات مستمرة منذ الاعتداء الهمجي الميليشياوي على براني سماحة المرجع الديني الاعلى اية الله العظمى السيد الصرخي الحسني دام ظله في الديوانية وباقي المحافظات بلغت اللالاف
كما ان القوات الحكومية اغلقت اكثر من احدى وعشرين مسجدا وحسينية في عموم الديوانية ابرزها مسجد وحسينية النور السيد محمد باقر الصدر قدس سره الواقع وسط مركز الديوانية ومنعت اكثر من خمس وثلاثين صلاة جمعة في الديوانية اضافة الى محافظات النجف وكربلاء وبابل .