وتابع سماحته الى اهمية العناصر المشتركة في عملية الاستنباط ووظيفة علم الاصول في تحديدها والطريقة الصحيحة والدقيقة لهذه العناصر ، وانتقد سماحته الطريقة التي يتعامل بها بعض العلماء مع الروايات واشار الى ما تبناه السيد السيستاني في احقية المختار والذي وصفه السيد الصرخي انه رجع الى الماضي بطريقة غريبة وعرف مراد المختار من خلال الاستفتاء بصورة غير معقولة وخارقة للفكر البشري ممايعني عدم معرفتهم للعرف العام المقصود باعتباره احد سبل الاستدلال فالعرف العام الذي نتحدث عنه يقصد به العرف المحيط والمقترن بزمن الرواية وليس بالزمن الحالي
واعلن السيد الصرخي الحسني (دام ظله) ارجحيته واعلميته على المقابل حتى في مواضيع العلوم الجامدة ، التي عادة مايعرض عنها كثير من الاساتذة الخوض فيها ويرون انه لافائدة من التفصيل والتطرق لها كما في مواضيع العوارض ، وقد اكد سماحته ذلك التفوف اثناء حضوره لتلك الدورس وكما تعرض لها في بحوثه الاصولية والتي قررت من قبل بعض طلبته
كما وشجب دام ظله تصريحات بعض مدعي الاجتهاد الذين تنصلوا عن التصريحات السابقة بخصوص الفيدراليات مؤكدا انه تم طبع اكثر من مليون بوستر ورقي فيه شجب وتنديد بالفيدرالية وتعرض بتلك الفترة من وقف من الاخيار بوجه الفدرالية الى الاعتقال ومنهم متواجد الان حيث عبر سماحته عن ذلك كونه يرى بعض الوجوه من الحاضرين ممن اعتقلوا بسبب توزيع البوستر واكد سماحته دام ظله انه كان يتابع تلك الاحداث من خلال المركز الاعلامي عبر الانترنت حيث وزع ذلك البوستر الخاص بالفدرالية مضافا لها الادلة والبراهين التي تبطل اجتهاد بطل الفيدراليات .
واختتم سماحته بموضوع الاصول منطق الفقه واثبت خلال الطرح ان الاصول يماثل علم المنطق الا ان الفرق في علم الاصول يأخذ جانب التفكير الفقهي للوصول بالفقيه الى نتيجة صحيحة في تحديد الموقف العملي .فهو يهذب عملية التفكير الفقهي كما ان علم المنطق يهذب عملية التفكير بصورة عامة للفكر الانساني
يذكر ان السيد الصرخي سبق وان اعطى شرح مفصل للحلقات الاصولية الثلاث وبصورة معمقة وبطريقة منفردة كما وانه اوجب دراسة علم الاصول على عموم مقلديه دام ظله. /انتهى.