إِلَى شُرَفَاءِ العِرَاق غَيَارَى الوَطَن الشُّجْعَان..

إِلَى شُرَفَاءِ العِرَاق غَيَارَى الوَطَن الشُّجْعَان..وَفِّرُوا عَلَى شَعْبِكُم كَوَارِثَ التَّقْسِيمِ وَالتَّقَاتُلِ الطَّائِفِيّ وَالإثْنِيّ..وَأَوْقِفُوا اسْتِنْزَافَ الأَمْوَالِ وَالثَّرَوَاتِ وَالطَّاقَاتِ..وَأنْقِذُوا شَعْبَكُم مِن البُؤْسِ وَانْحِطَاطِ الأَخْلَاقِ..وَنَصِيحَتِي فِي أَنَّ الحَلَّ فِي حُكُومَةِ إنْقَاذٍ وَطَنِيّ، مُسْتَقِلَّةِ الانْتِمَاءِ وَمُسْتَقِلَّةِ القَرَار..وَأَنْ تَكُونَ بِرِئَاسَةٍ سُنِّيَّةٍ، والأَرْجَحُ الكُرْدِيَّةُ لِلاطْمِئْنَان وَلِلْحِفَاظِ عَلَى وَحْدَةِ العِرَاق..وَأمَّا الحَاكِمُ الشِّيعِيُّ فَلَا يَنْجَحُ فِي القِيَادَةِ عَادَةً، خَاصَّةً فِي ظِلِّ تَسَلُّطِ العَمَائِمِ فِي العِرَاقِ وَوُجُودِ نِظَامِ العَمَائِمِ فِي إِيرَان
إِلَى شُرَفَاءِ العِرَاق غَيَارَى الوَطَن الشُّجْعَان..
1ـ وَفِّرُوا عَلَى شَعْبِكُم كَوَارِثَ التَّقْسِيمِ وَالتَّقَاتُلِ الطَائِفِيّ وَالإثْنِيّ..
ـ وَأَوْقِفُوا اسْتِنْزَافَ الأَمْوَالِ وَالثَّرَوَاتِ وَالطَّاقَاتِ
ـ وَأنْقِذُوا شَعْبَكُم مِن البُؤْسِ وَانْحِطَاطِ الأَخْلَاقِ..
2ـ نَصِيحَتِي:
ـ إِنَّ الحَلَّ فِي حُكُومَةِ إنْقَاذٍ وَطَنِيّ مُسْتَقِلَّةِ الانْتِمَاءِ وَمُسْتَقِلَّةِ القَرَار
ـ وَأَنْ تَكُونَ بِرِئَاسَةٍ سُنِّيَّةٍ، وَطَنِيَّةٍ مُسْتَقِلَّة
ـ والأَرْجَحُ أَنْ تَكُونَ الرِّئَاسَةُ كُرْدِيَّةً، وَطَنِيَّةً مُسْتَقِلَّة، مِن أَجْلِ الاطْمِئْنَانِ وَالحِفَاظِ عَلَى وَحْدَةِ العِرَاق
3ـ أمَّا الحَاكِمُ الشِّيعِيُّ فَلَا يَنْجَحُ فِي القِيَادَةِ عَادَةً، بِسَبَبِ المُؤَثِّرَاتِ النَّفْسِيَّةِ وَالفِكْرِيَّةِ وَالعَقَدِيَّة،خَاصَّةً فِي ظِلِّ تَسَلُّطِ العَمَائِمِ فِي العِرَاقِ وَوُجُودِ نِظَامِ العَمَائِمِ فِي إِيرَان
ـ نَسْأَلُ اللهَ التَّسْدِيدَ وَالتَّوْفِيقَ وَالسِّتْرَ وَالفَرَجَ القَرِيب
المَرْجِعُ المُهَنْدِسُ الصَّرْخِيُّ الحَسَنِيُّ
البث المباشر: ( 11 ) مساء
….