إقْرَارُ الآلُـوسِيّ؛ تَحْرِيفُ القِرَاءَاتِ وَالمَصَاحِف..وَمِثْلُهُ كَثِير..وَالرّوَايَاتُ أَكْثَرُ مِن أَن تُحْصَى.. وَهِيَ شَوَاهِدُ وَمَصَادِيقُ لــِ{قَد ذَهَبَ مِن القُرْآنِ قُرْآنٌ كَثِير }(٢)

إقْرَارُ الآلُـوسِيّ؛ تَحْرِيفُ القِرَاءَاتِ وَالمَصَاحِف..وَمِثْلُهُ كَثِير..وَالرّوَايَاتُ أَكْثَرُ مِن أَن تُحْصَى.. وَهِيَ شَوَاهِدُ وَمَصَادِيقُ لــِ{قَد ذَهَبَ مِن القُرْآنِ قُرْآنٌ كَثِير }

 

1ـ مِن ضَلَالَاتِ السَّلَفِيَّة وَالسُّنَّة، [مُنْذُ خَالَفُوا وَصِيَّةَ النَّبِيّ بِالثَّقَلَيْنِ الكِتَابِ وَالعِتْرَة(عَليْهِم وَعَلَى جَدِّهِم النَّبِيّ الصَّلَاةُ وَالتَّسْلِيم)]، أَنَّ السُّنَّةَ وَالسَّلَفِيَّة قَد تَرَكُوا القُنُوتَ فِي الصَّلَاةِ كَمَا تَرَكُوا غَيْرَه مِن السُّنَنِ وَالوَاجِبَات

 

2ـ {سُورَة الخَلْع} وَ {سُورَة الحَفْد} فِي مُصْحَفَي أُبَيّ وعُمَرَ(رض)؛مِن مَصَادِيق؛{قَد ذَهَبَ مِن القُرْآنِ قُرْآنٌ كَثِير }..وَتُؤَكِّدَانِ تَحْرِيفَ قُرْآنِ السَّلَفِيَّة وَالسُّنة

 

أـ فِي كِتَاب [تَهْذِيب الآثَار؛مُسْنَد ابْن عَبَّاس](1\317\524) لابْن جَرِير الطَّبَرِيّ(ت:310هـ):

قال: عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ عُمَرَ(رض)، {كَانَ يَقْنُتُ فِي الصُّبْحِ بِالسُّورَتَيْنِ:[اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْتَعِينُكَ..اللَّهُمَّ إِيَّاكَ نَعْبُدُ]}!!!!!

 

بـ ـ فِي كِتَاب [البُرْهَان فِي عُلُوم القُرْآن](2\37)لِلزَّرْكَشِيّ(ت:794هـ)، في [‌‌النَّوْعُ الرَّابِعُ وَالثَّلَاثُونَ: مَعْرِفَةُ نَاسِخِهِ مِنْ مَنْسُوخِهِ]:

قال: وَذَكَرَ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمُنَادِي فِي كِتَابِهِ النَّاسِخُ وَالْمَنْسُوخُ:

.سُورَتَا الْقُنُوتِ فِي الْوَتْرِ:

.وَلَا خِلَافَ بَيْنَ الْمَاضِينَ وَالْغَابِرِينَ أَنَّهُمَا(‌الْخَلْع ‌وَالْحَفْد) مَكْتُوبَتَانِ فِي الْمَصَاحِفِ الْمَنْسُوبَةِ إِلَى أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ

.وَأَنَّهُ(وَأَنَّ أُبَيّ) ذَكَرَ عَنِ النَّبِيِّ(صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلّم) أَنَّهُ أَقْرَأَهُ إِيَّاهُمَا، وَتُسَمَّى [سُورَتَيِ ‌الْخَلْعِ ‌وَالْحَفْدِ]!!!!!

 

جـ ـ مِن ضَلَالَاتِ السَّلَفِيَّة وَالسُّنَّة، [مُنْذُ خَالَفُوا وَصِيَّةَ النَّبِيّ بِالثَّقَلَيْنِ الكِتَابِ وَالعِتْرَة(عَليْهِم وَعَلَى جَدِّهِم النَّبِيّ الصَّلَاةُ وَالتَّسْلِيم)]، أَنَّ السُّنَّةَ وَالسَّلَفِيَّة قَد تَرَكُوا القُنُوتَ فِي الصَّلَاةِ كَمَا تَرَكُوا غَيْرَه مِن السُّنَنِ وَالوَاجِبَات، وَالآن نَقْرَأُ وَنَطَّلِعُ عَلَى صَلَاةِ سَيِّدِنَا عُمَر(رض) وَهُوَ يُصَلِّي صَلَاةَ الفَجْر(صَلَاة الصُّبْح) وَكَانَ يَقْنُت فِيهَا وَيَقْرَأُ فِي قُنُوتِهِ [سُورَة الخَلْع] وَ [سُورَة الحَفْد]!!!

ـ فَفِي كِتَاب [تَهْذِيب الآثَار؛مُسْنَد ابْن عَبَّاس](1\353\602) لابْنِ جَرِير الطَّبَريّ(ت:310هـ):

قَالَ: لَقِيَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ(بْنُ أَبِي لَيْلَى) عَبْدَ اللهِ(بْنَ شَدَّادٍ)، فَقَالَ: هَلْ حَفِظْتَ صَلَاةَ عُمَرَ؟

فَقَالَ: نَعَمْ، صَلَّى بِنَا عُمَرُ:

.فَقَرَأَ فِي الْفَجْرِ بِسُورَةِ يُوسُفَ حَتَّى بَلَغَ: {فَهُوَ كَظِيمٌ}[يُوسُف:84]، فَبَكَى حَتَّى انْقَطَعَ

.ثُمَّ رَكَعَ

.ثُمَّ قَامَ فَقَرَأَ سُورَةَ النَّجْمِ، فَلَمَّا أَتَى عَلَى آخِرِهَا سَجَدَ

.ثُمَّ قَامَ فَقَرَأَ: {إِذَا زُلْزِلَتِ}[الزَّلْزَلَة:1]

.ثُمَّ رَفَعَ صَوْتَهُ، فَقَنَتَ بِهَاتَيْنِ السُّورَتَيْنِ: {اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْتَعِينُكَ وَنَسْتَغْفِرُكَ، وَنُثْنِي عَلَيْكَ ‌وَلَا ‌نَكْفُرُكَ، ‌وَنَخْلَعُ ‌وَنَتْرُكُ مَنْ يَفْجُرُكَ، اللَّهُمَّ إِيَّاكَ نَعْبُدُ، وَلَكَ نُصَلِّي وَنَسْجُدُ، وَإِلَيْكَ نَسْعَى وَنَحْفِدُ، نَرْجُو رَحْمَتَكَ وَنَخْشَى عَذَابَكَ، إِنَّ عَذَابَكَ بِالْكُفَّارِ مُلْحِقٌ(مُلْحَق)}

 

د ـ إنَّ [سُورَة الخَلْع] وَ [سُورَة الحَفْد] مِن مَصَادِيقِ قَوْلِ ابْنِ عُمَر{قَد ذَهَبَ مِنَ القُرْآنِ قُرْآنٌ كَثِير}

 

هـ ـ إنَّ [سُورَة الخَلْع] وَ [سُورَة الحَفْد] وَروَايَاتُهُمَا الكَثِيرَة تُعْتَبَرُ مِن الشَّوَاهِدِ المُقَوِّيَةِ وَالمُؤَكِّدَةِ وَالمُفَسِّرَةِ وَالمُبَيِّنَةِ لِقَوْلِ ابْنِ عُمَرَ وَشَهَادَتِهِ الحِسِّيَّة عَلَى القُرْآن{قَد ذَهَبَ مِنْهُ قُرْآنٌ كَثِير}

 

وـ فَيَا سُنَّة وَيَا سَلَفِيَّة، أَيْنَ [سُورَة الخَلْع] وَ [سُورَة الحَفْد]؟؟!!!

 

ز ـ إنَّ [سُورَة الخَلْع] وَ [سُورَة الحَفْد] جَاءَتَا فِي مُصْحَفِ أُبَيّ وَمُصْحَف عُمَر وَغَيْرِهِمَا، فَأيْنَ ذَهَبَت [سُورَة الخَلْع] وَأَيْنَ ذَهَبَت [سُورَة الحَفْد]؟؟!!!

 

ح ـ يَا سَلَفِيَّة وَيَا سُنَّة، لِمَاذَا حَذَفَ سَيِّدُنَا عُثْمَان [سُورَة الخَلْع] وَ [سُورَة الحَفْد] مِن القُرْآن كَمَا حَذَفَ غَيْرَهُمَا؟؟!!!

 

ط ـ يَا سُنَّة وَيَا سَلَفِيَّة اتْرُكُوا سَفَاهَاتِ وَتَفَاهَاتِ وَالتِقَاطَاتِ وَاضْطِرَابَاتِ وَأوْهَامَ النَّسْخِ وَأَقْسَامِهِ المُبْتَدَعَة الَّتِّي لَمْ يَنْزِل بِهَا قُرْان وَلَمْ يَأْتِ بِهَا النَّبِيُّ وَلَا العِتْرَةُ وَلَا الصَّحَابَة(صّلَّى اللهُ وَسَلَّمَ عَلَى النَّبِيِّ وَالعِتْرَةِ، وَرَضِيَ اللهُ عَن الصَّحَابَة)

 

ي ـ فيَا سَلَفِيَّة وَيَا سُنَّة، اعْلَمُوا وَتَيَقَّنُوا إِنَّ التِقَاطَاتِ وَأبَاطِيلَ مَشَايِخِكم وَأَوْهَامَ النَّسْخِ وَأَقْسَامِهِ لَا تَدْفَعُ تَحْرِيفَ القُرْآنِ الثَّابِتَ المُؤَكَّدَ فِي تُرَاثِكُم وَكُتُبِكُم وَسُنَّتِكُم الأُمَوِيَّة المُبْتَدَعَةِ المُزَيَّفَةِ البَاطِلَة:

.فَالقُرْآنُ عِنْدَكُم مُحَرَّفٌ يَقِينًا جَزْمًا قَطْعًا أكِيدًا وَإنَّ الضَّائِعَ مِنْهُ أَكْثَرُ وَأَضْعَافُ مَا مَوْجُود بَيْنَ الدَّفَّتَيْنِ الَّذِي بَيْنَ أَيْدِينَا

.وَكَذَا سُّنَّتُكُم سُنَّةٌ بَاطِلَةٌ، فِيهَا بُحُورٌ مِن السُّمُومِ وَالجَرَاثِيم، فَهِيَ سُنَّةٌ بِلَا أُصُول وَأنَّهَا سُنَّةٌ أُمَوِيَّةٌ مُبْتَدَعَةٌ مَكْذُوبَةٌ بَاطِلَةٌ مُخَالِفَةٌ لِلكِتَابِ وَالعِتْرَة وَجَدِّ العِتْرَة(صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلّم)

 

ك ـ وَعَلَيْهِ، نَقُولُ وَنُكَرِّر: {سُورَة الخَلْع} وَ {سُورَة الحَفْد} فِي مُصْحَفَي أُبَيّ وعُمَرَ(رض)؛مِن مَصَادِيق؛{قَد ذَهَبَ مِن القُرْآنِ قُرْآنٌ كَثِير }..وَتُؤَكِّدَانِ تَحْرِيفَ قُرْآنِ السَّلَفِيَّة وَالسُّنة

 

ل ـ فَيَا سُنَّة وَيَا سَلَفِيَّة ، ارجِعُوا إلَى رُشْدِكُم وَاخْرُجُوا مِن ضَلَالَاتِكُم وَتَمَسَّكُوا بِوَصِيَّةِ النَّبِيّ بِالثَّقَلَيْنِ الكِتَابِ وَالعِتْرَة(صّلَّى اللهُ وَسَلَّمَ عَلَى النَّبِيِّ وَالعِتْرَةِ)

 

.اللَّهُمَّ إنِّي بَلَّغْت اللّهُمَّ فَاشْهَد

 

المَرْجِعُ المُهَنْدِسُ الصَّرْخِيُّ الحَسَنِيُّ

 

تابع البث المباشر على اليوتيوب:

 

 

https://www.facebook.com/Alsarkhyalhasny1

 

 

#غزة_فلسطين_لبنان_عراق_سوريا_ايران

#تحريف_القران_ثابت_عند_السلفية_والسنة