[أَوْقِفُوا إِبَادَةَ العَلَوِيِّين]
1ـ لَا غَرَابَةَ فِي السُّكُوتِ السَّلَفِيّ وَالسُّنِّيّ المُرِيبِ عَلَى وَحْشِيَّةِ السَّلْبِ وَالنَّهْبِ وَالغَصْبِ وَالمَجَازِرِ المُرَوِّعَةِ الَّتِي وَقَعَت عَلَى المُسْلِمِينَ العَلَوِيِّينَ مِن النِّسَاءِ وَالأَطْفَالِ وَالشُّيُوخِ، لِأَنَّ هَذَا مِن صُلْبِ وَأَسَاسَاتِ وَأُصُولِ عَقِيدَتِهِم وَدِينِهِم وَأَخْلَاقِهِم!!!
2ـ إنَّ هَذَا السُّكُوتَ المُرِيبَ المُخْزِيَ هُوَ نَفْسُ السُّكُوتِ المُمَنْهَجِ الَّذِي سَكَتَ وَأَمْضَى وَبَرَّرَ السُّلُوكَ وَالمَنْهَجَ الوَاقِعِيَّ الإجْرَامِيَّ البَشِعَ الَّذِي رَافَقَ وَلَازَمَ الفُتُوحَاتِ الإِسْلَامِيَّة[المَزْعُومَة] عَلَى طُولِ التَّارِيخِ الإسْلَامِيّ!!!
3ـ إِنَّ مَنْهَجَ التَّكْفِيرِيِّينَ السَّلَفِيَّة وَالسُّنَّة فِي هَذَا الزَّمَان الَّذِي فَتَكَ بِالعَلَوِيِّينَ وَغَيْرِهِم، هُوَ نَفْسُ المَنْهَجِ التَّكْفِيرِيِّ الهَمَجِي وَالسُّلُوكِ الإِجْرَامِيِّ الغَادِرِ الَّذِي أَمَرَ بِهِ سَيِّدُنَا أَبُو بَكْر(رض) وَنَفَّذَهُ خَالِدُ بْنُ الوَلِيدِ فِي ارْتِكَابِ نَفْسِ المَجَازِرِ المُرَوِّعَةِ البَشِعَةِ الَّتِي أَوْقَعَهَا عَلَى المُسْلِمِينَ المُتَّهَمِينَ بِعَدَمِ دَفْعِ الزَّكَاة!!!
4ـ إِنَّ مَنْهَجَ التَّكْفِيرِيِّينَ السَّلَفِيَّة وَالسُّنَّة فِي التَّرْهِيبِ وَالقَتْلِ وَالإجْرَامِ مَعَ سُكُوتِ المَشَايِخِ السَّلَفِيَّة وَالسُّنَّة فِي هَذَا الزَّمَان، هُوَ نَفْسُ السُّلُوكِ وَالمَنْهَجِ التَّكْفِيرِيِّ الإِجْرَامِيِّ الغَادِرِ الَّذِي قَامَ بِهِ مُعَاوِيّةُ وَالوُلَاةُ الأُمَوِيُّونَ فِي عَهْدِ سَيِّدِنَا عُثْمَان(رض)، ثُمَّ فِي دَوْلَةِ المُلْكِ العَضُوضِ الطَّاغُوتِيَّةِ الظَّالِمَةِ الَّتِي احْتَلَّت البُلْدَانَ وَاسْتَعْبَدَت بَنِي الإِنْسَان وَقَتَلَت الأَبْرِيَاءَ وَانْتَهَكَت الأَعْرَاضَ وَسَلَبَت وَنَهَبَت الأَمْوَالَ وَالمُمْتَلَكَاتِ، ظُلْمًا وَجَوْرًا وَفَسَادًا وَإفْسَادًا !!!
5ـ إذَن، فَلَا عَجَبَ مِن سُكُوتِ مَشَايِخِ السَّلَفَيَّةِ وَالسُّنَّةِ عَلَى مَا وَقَعَ مِن مَجَازِرَ وَفَضَائِحَ وَفَظائِعَ وَانْتِهَاكٍ وَغَصْبٍ وَسَلْبٍ وَنَهْبٍ عَلَى المُسْلِمِينَ العَلَوِيِّينَ وَعَلَى عُمُومِ المُسْلِمِينَ وَغَيْرِهِم عَلَى طُولِ التَّارِيخِ، لِأَنَّ هَذَا هُوَ دِينُهُم وَعَقِيدَتُهُم وَهُوَ دِينُ وَعَقِيدَةُ أَئِمَّتِهِم وَوُلَاةِ أُمُورِهِم !!!
6ـ وَالعَجَبُ لَا يَنْقَطِعُ مِمَّن اسْتَنْكَرَ نَفْسَ المَجَازِرِ التَّكْفِيرِيَّة الَّتِي وَقَعَت عَلَى الإيْزِيدِيَّة وَالصَّابِئَة وَالنَّصَارَى لَكِنَّه صَمَتَ وَقُطِعَ لِسَانُهُ عِنْدَ ضَحَايَا العَلَوِيِّين!!!…وَإِنَّا للهِ وَإِنَّا إلَيْهِ رَاجِعُون
7ـ عَلَى مَنْهَجِ العِتْرَةِ الطَّاهِرَةِ وَجَدِّهِم النَّبِيِّ الأَمِينِ العَظِيم(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلّم)، فَإِنَّنَا نَرْفُضُ وَنَسْتَنْكِرُ وَنَشْجُبُ كُلَّ الجَرَائِمِ وَالمَجَازِرِ وَالفَظَائِعِ الَّتِي وَقَعَت وَتَقَعُ عَلَى المُسْلِمِينَ مِن السُّنَّةِ وَالشِّيعَةِ وَغَيْرِهِم، كَمَا نَسْتَنْكِرُ وَنَرْفِضُ وَنَشْجِبُ كُلَّ الجَرَائِمِ وَالمَجَازِرِ وَالفَظَائِعِ الَّتِي وَقَعَت وَتَقَعُ عَلَى غَيْرِ المُسْلِمِينَ، وَمِنْهَا الَّتِي وَقَعَت وَتَقَعُ تَحْتَ عُنْوَانِ الفُتُوحَاتِ الإِسْلَامِيَّة !!!
8ـ نُكَرِّرُ وَنُؤَكِّدُ النِّدَاءَ؛
[أَوْقِفُوا إِبَادَةَ العَلَوِيِّين]…[أَوْقِفُوا إِبَادَةَ المُسْلِمِينَ العَلَوِيِّين]… [أَوْقِفُوا إِبَادَةَ مُجْتَمَعِ العَلَوِيِّينَ الإِنْسَانِيّ]…..
المَرْجِعُ المُهَنْدِسُ الصَّرْخِيُّ الحَسَنِيُّ
البث المباشر: ( 11 ) مساء
….