أساتذة وباحثون يلقون بحثًا في سلسلة بحوث السيد الأستاذ
ألقى أساتذة وباحثون مختصون بالفكر الإسلامي خلال المهرجان الأول ” المهدي.. عِلْم.. تقوى.. وسطية.. أخلاق ”
الدورات التربوية القرآنية (1) {دورة المنتظرين الأخيار} 14400 هـ،
الأمسيات القرآنية الرمضانية (1) { نَفَحات أهل القرآن الأبرار} 1440هـ-
الذي أقيم في الديوانية مساء يوم الإثنين الرابع من ذي القعدة 1440هـ/ الثامن من تموز 2019م، ،بحثًا في سلسلة بحوث السيد الأستاذ- دام ظله – والتي تقع ضمن مجموعة سلسلة بحوث مقارنة الأديان وسلسلة البحوث الفلسفية وسلسلة بحوث تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي: منها :
بحث: مقارنة الأديان بين التقارب والتجاذب والإلحاد:
تضمن قراءة مقتبس منه تحت عنوان : لا أزليّة ولا لاهوت.. في اتحاد اللاهوت بالناسوت:
وبحث: “فلسفتُنا” بأسلوب وبيان واضح: تضمن قراءة مقتبس منه تحت عنوان: نقد النظريّة الحسِّيّة في تفسير التصوّر
وبحث: وقَفَات مع…. تَوْحيد ابن تيميّة الجِسْمي الأسطُوري: تضمن قراءة مقتبس منه تحت عنوان: [أئمة التكفير الداعشة تسبَّبوا بغزو كلّ بلاد الإسلام!!!]
وبحث: الدولة.. المارقة… في عصر الظهور… منذ عهد الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)”
تضمن قراءة مقتبس منه تحت عنوان: ميّزوا الفتنة… إياكم والفِتنة!!!
وبحث: “الشباب بين إقصاء العقل وتوظيف النصّ الديني لصالح التكفير والإرهاب ثم الإلحاد”.
تضمن قراءة مقتبس منه تحت عنوان: مشكلة توصيف الإرهاب.
وأكد الباحثون أن السيد الأستاذ يوجِّهُ رسالَتَه للجميع: إنّ الكراهية والعنف والإرهاب يضرب في كل مكان ويقع على جميع الأجناس والأعراق البشرية، فالأمر خطير والمسؤولية عظيمة يتحملها علماء الأديان السماوية وأهل الاختصاص، فعليهم أن يدفعوا الاختلاف وعليهم التوفيق بين معاني الكتب السماوية التي ظاهرها الاختلاف، فعليهم العمل بإخلاص ومصداقية ومهنية وعقلانية للتقريب بين المعاني والأديان، واعتماد المشترَكات والتمكن من تأسيس قواعدَ ومسائِلَ كليةٍ متقاربةٍ ومشترَكة، في العقيدةِ وأصولِ الدين، بحيث يقبلُها عمومُ البشريةِ من النفوسِ العاقلةِ المتّزنة، وأن يكون ذلك وفق شروطٍ وضوابطَ وقوانينَ لغويةٍ وعرفيةٍ بمنهجٍ علميٍّ موضوعيٍّ ناضج، ولابد أن تُبذل كل الجهود والمعارف والأفكار من أجل تأسيسِ منهجٍ وسطيٍّ معتدلٍ للحوار والتخاطب والفهم والتفهيم واحترام الناس وأفكارِهم واختياراتِهم، وكلٌ منهم بِحَسْبِ الأدلة والحجج التي تصل إليه والتي يطّلع عليها، وكلٌ منهم بحسب مستوياتِ عقولهِم وأذهانِهم وبحسب الظروفِ والعوامل النفسية والحالة الاجتماعية التي يعيشونها.
وقد أشار الباحثون إلى أن السيد الأستاذ يريد أن يُحَصّن الأفكار والنفوس والقلوب ويجعلها عصيّة وممتنعة عن أي تأثيرٍ خارجيٍّ سَلبيٍّ يخالفُ الأخلاقُ والدينَ والمعتقدَ السليم، ويريد الحصانة للجميع من تأثيرات الالحاد والميوعة والتخنّث والانحلال والحشيشة والمخدّرات والخمور والاجرام وانحطاط الأخلاق وغيرِها من الموبقات.
الجدير بالذكر أن المهرجان أقيم احتفاءً بتخرج الباحثين والقرّاء والرواديد والذاكرين من الدورات التربوية القرآنية وتكريمهم تمثينًا لجهودهم المباركة في {دورة المنتظرين الأخيار}(1) الأمسيات القرآنية { نَفَحات أهل القرآن الأبرار} (1) والتي أقيمت في المساجد والحسينيات التابعة لمكاتب السيد الأستاذ الصرخي الحسني -دام ظله- في عموم محافظات العراق خلال شهر رمضان المبارك وشهر شوال 1440 هجرية .
لمشاهدة البثّ اضغط هنا :
..