وَجهِ المرجع الصرخي الحسني ( دام ظله ) تسائلا عقليا جوهريا في أصل ما توصل إليه اتباع ابن تيمية في اثبات تحقق الخلافة بالفترة الزمنية للحكم وتحققها بالاجماع … جاء ذلك في المحاضرة الثانية من بحث (الدولة.. المارقة … في عصر الظهور … منذ عهد الرسول “صلى الله عليه واله وسلم” ) ضمن سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد و التاريخ الإسلامي , 13 محرم الحرام 1438هـ – 15 _10_2016 م …في مناقشته لما كتبه ابن حجر حول تحقق الخلافة :
” يقول ( ابن حجر ) : وانتشرت الفتن وتغيرت الأحوال من يومئذ، ولم يتفق أن يجتمع الناس على خليفة بعد ذلك. لأنّ يزيد بن الوليد الذي قام على ابن عمه الوليد بن يزيد لم تطل مدته بل ثار عليه قبل أن يموت ابن عم أبيه مروان بن محمد بن مروان ولما مات يزيد ولي أخوه إبراهيم فغلبه مروان، ثم ثار على مروان بنو العباس إلى أن قتل، ثم كان أول خلفاء بني العباس أبو العباس السفاح “وقد علق السيد الصرخي قائلا : ( التفت جيدًا، كيف دخل؟ الآن ابن حجر حتى يطبق ما عنده، لاحِظ هذا الفكر وهذا القفل والطبع والرين والتحجر نحو الأمويين لاحظ كيف ينظر؟ بجانب الأمويين تحدث عن معاوية، عبد الملك، أبناء عبد الملك، دخل في تفصيل الحالات وتفصيل أشخاص وبدأ يتحدّث عن حالة الصلح، وصفين والتحكيم، تحدّث عن فترة انعقاد البيعة وقبل انعقاد البيعة عن هذا الشخص وعن هذا الشخص بالأسماء تحدّث عن هذا الأمر أمّا عندما أتى للدولة العباسية حتى يُقصي الدولة العباسية، حتى يتم ما عنده من تطبيق على الأمويين ويقطع الأمر على المقابل أتى وتعامل مع العباسيين كشخص واحد، كحقبة زمنية واحدة، عبارة عن يوم واحد، عبارة عن ساعة زمنية واحدة، عبارة عن لحظة واحدة لم ينظر فيها إلّا الجانب السلبي ويقول لم تتحقق هذه العزة لم تتحقق البيعة بالاجماع لم تتحقق قوة للمسلمين، وانتشار للمسلمين ولم يوجد فتح للبلدان ولا يوجد عزة ولا يوجد غير هذا من الشروط التي تنطبق على الأئمة أو الخلفاء الاثني عشر، التفت كيف ينظر إلى الدولة العباسية؟!!)ثم يقول ( ابن حجر ) : ” ثم كان أول خلفاء بني العباس أبو العباس السفاح ولم تطل مدته مع كثرة من ثار عليه ”
وهنا طرح المرجع الصرخي التسائل الجوهري فيما توصل إليه ابن حجر التيمي : ( فهل المدة وطول المدة أثر في تحقق الخلافة؟ ما هو الحد الأدنى من الفترة الزمنية التي يحكم بها حتى يدخل ضمن منافسة الاثني عشر؟ هل يوجد محدودية؟ عبارة عن كم عام حتى يدخل هذا في تنافس ابن حجر ويناقش فيه؟؟ يقول: ولم تطل مدته مع كثرة من ثار عليه. إذًا وكم ثار على يزيد؟ لكن النظرة إلى الأمويين غير النظرة للعباسيين!!)ويكمل ( ابن حجر ) القول : ” ثم ولي أخوه المنصور فطالت مدته، لكن خرج عنهم المغرب الأقصى باستيلاء المروانيين على الأندلس “وعلق السيد الصرخي : ( إذًا طالت المدة فانتهينا من هذا، إذًا يوجد فترة لم يخرج عليهم المغرب الأقصى فماذا تسمّي هذا؟ إذًا المنصور انعقدت له البيعة بالاجماع قبل أن يستولي المروانيون على الأندلس، فهل باستيلاء المروانيين تبطل الخلافة ويبطل الاجماع؟!! ما هذا القياس؟!!)ويكمل (ابن حجر) كلامه :” واستمرت في أيديهم متغلبين عليها إلى أن تسمّوا بالخلافة بعد ذلك، وانفرط الأمر في جميع أقطار الأرض إلى أن لم يبق من الخلافة إلّا الاسم في بعض البلاد، بعد أن كانوا في أيام بني عبد الملك بن مروان يخطب للخليفة في جميع أقطار الأرض شرقًا وغربًا وشمالًا ويمينًا مما غلب عليه المسلمون ”
وهنا طرح المرجع الصرخي عدة تسائلات : ( الآن أيضًا نسأل ونقول: في فترة المنصور ألم يحصل هذا؟ ماذا تقول في فترة المنصور؟)، يقول: ولا يتولى أحد في بلد من البلاد كلها الإمارة على شيء منها إلّا بأمر الخليفة ( وفي فترة المنصور وفي فترة باقي الحكام العباسيين قبل أن تضعف الدولة العباسية هل كانت الإمارة بدون أمر الخليفة؟) يقول: ومن نظر في أخبارهم عرف صحة ذلك ( وأنا أقول: انظروا في أخبارهم، انظروا في أخبار الأمويين وأخبار العباسيين وقارنوا بين الدولة الأموية والدولة العباسية، من الأثبت؟ ومن التي انتشرت أكثر؟ ومن التي صار فيها اسم الإسلام الظاهري أعمق وأشهر وأقوى؟ راجعوا , وأنتم قارنوا هذا الأمر)
” يقول ( ابن حجر ) : وانتشرت الفتن وتغيرت الأحوال من يومئذ، ولم يتفق أن يجتمع الناس على خليفة بعد ذلك. لأنّ يزيد بن الوليد الذي قام على ابن عمه الوليد بن يزيد لم تطل مدته بل ثار عليه قبل أن يموت ابن عم أبيه مروان بن محمد بن مروان ولما مات يزيد ولي أخوه إبراهيم فغلبه مروان، ثم ثار على مروان بنو العباس إلى أن قتل، ثم كان أول خلفاء بني العباس أبو العباس السفاح “وقد علق السيد الصرخي قائلا : ( التفت جيدًا، كيف دخل؟ الآن ابن حجر حتى يطبق ما عنده، لاحِظ هذا الفكر وهذا القفل والطبع والرين والتحجر نحو الأمويين لاحظ كيف ينظر؟ بجانب الأمويين تحدث عن معاوية، عبد الملك، أبناء عبد الملك، دخل في تفصيل الحالات وتفصيل أشخاص وبدأ يتحدّث عن حالة الصلح، وصفين والتحكيم، تحدّث عن فترة انعقاد البيعة وقبل انعقاد البيعة عن هذا الشخص وعن هذا الشخص بالأسماء تحدّث عن هذا الأمر أمّا عندما أتى للدولة العباسية حتى يُقصي الدولة العباسية، حتى يتم ما عنده من تطبيق على الأمويين ويقطع الأمر على المقابل أتى وتعامل مع العباسيين كشخص واحد، كحقبة زمنية واحدة، عبارة عن يوم واحد، عبارة عن ساعة زمنية واحدة، عبارة عن لحظة واحدة لم ينظر فيها إلّا الجانب السلبي ويقول لم تتحقق هذه العزة لم تتحقق البيعة بالاجماع لم تتحقق قوة للمسلمين، وانتشار للمسلمين ولم يوجد فتح للبلدان ولا يوجد عزة ولا يوجد غير هذا من الشروط التي تنطبق على الأئمة أو الخلفاء الاثني عشر، التفت كيف ينظر إلى الدولة العباسية؟!!)ثم يقول ( ابن حجر ) : ” ثم كان أول خلفاء بني العباس أبو العباس السفاح ولم تطل مدته مع كثرة من ثار عليه ”
وهنا طرح المرجع الصرخي التسائل الجوهري فيما توصل إليه ابن حجر التيمي : ( فهل المدة وطول المدة أثر في تحقق الخلافة؟ ما هو الحد الأدنى من الفترة الزمنية التي يحكم بها حتى يدخل ضمن منافسة الاثني عشر؟ هل يوجد محدودية؟ عبارة عن كم عام حتى يدخل هذا في تنافس ابن حجر ويناقش فيه؟؟ يقول: ولم تطل مدته مع كثرة من ثار عليه. إذًا وكم ثار على يزيد؟ لكن النظرة إلى الأمويين غير النظرة للعباسيين!!)ويكمل ( ابن حجر ) القول : ” ثم ولي أخوه المنصور فطالت مدته، لكن خرج عنهم المغرب الأقصى باستيلاء المروانيين على الأندلس “وعلق السيد الصرخي : ( إذًا طالت المدة فانتهينا من هذا، إذًا يوجد فترة لم يخرج عليهم المغرب الأقصى فماذا تسمّي هذا؟ إذًا المنصور انعقدت له البيعة بالاجماع قبل أن يستولي المروانيون على الأندلس، فهل باستيلاء المروانيين تبطل الخلافة ويبطل الاجماع؟!! ما هذا القياس؟!!)ويكمل (ابن حجر) كلامه :” واستمرت في أيديهم متغلبين عليها إلى أن تسمّوا بالخلافة بعد ذلك، وانفرط الأمر في جميع أقطار الأرض إلى أن لم يبق من الخلافة إلّا الاسم في بعض البلاد، بعد أن كانوا في أيام بني عبد الملك بن مروان يخطب للخليفة في جميع أقطار الأرض شرقًا وغربًا وشمالًا ويمينًا مما غلب عليه المسلمون ”
وهنا طرح المرجع الصرخي عدة تسائلات : ( الآن أيضًا نسأل ونقول: في فترة المنصور ألم يحصل هذا؟ ماذا تقول في فترة المنصور؟)، يقول: ولا يتولى أحد في بلد من البلاد كلها الإمارة على شيء منها إلّا بأمر الخليفة ( وفي فترة المنصور وفي فترة باقي الحكام العباسيين قبل أن تضعف الدولة العباسية هل كانت الإمارة بدون أمر الخليفة؟) يقول: ومن نظر في أخبارهم عرف صحة ذلك ( وأنا أقول: انظروا في أخبارهم، انظروا في أخبار الأمويين وأخبار العباسيين وقارنوا بين الدولة الأموية والدولة العباسية، من الأثبت؟ ومن التي انتشرت أكثر؟ ومن التي صار فيها اسم الإسلام الظاهري أعمق وأشهر وأقوى؟ راجعوا , وأنتم قارنوا هذا الأمر)